أهالي قرية هدي شعراوي يستغيثون بوزير الاتصالات و محافظ الشرقية
مشكلة كبيرة تعيشها قرية هدي شعراوي بمركز ومدينة ابوحماد محافظة الشرقية ، حيث تشهد حرمانا من خطوط التليفون الأرضي اللازم لتشغيل الإنترنت، وذلك في ظل توجه الدولة المصرية نحو التعليم عن بُعد بسبب وباء فيروس كورونا الذي ألقى بظلاله على البلاد، وذلك لتقليل التجمعات بين الطلاب ومنحهم الدراسة عبر الإنترنت بالفيديو لمواجهة كورونا ومنع تفشيه.
أهالي قرية هدي شعراوي بجنوب مركز ومدينة ابوحماد يتعشمون و ينتظرون حلا جذريا من قِبل معالي وزير الاتصالات/عمرو طلعت ومعالي الدكتور / ممدوح غراب محافظ الشرقية ، والسيدالاستاذ/ وجيه صدقي رئيس مركز ومدينة ابوحماد ، ومدير منطقة شركة الاتصالات بمركز ابو حماد ، رغم التقدم العلمي والتكنولوجي والتغيرات الحديثة التي طرأت في الأونة الأخيرة.
اكثر من ٥٠٠ اسره بهم اكثر من ٢٥٠٠فرد ضمنهم اكثر من ٢٠٠٠ طالب في مراحل دراسية مختلفة بمافيهم التعليم الجامعي كل هؤلاء محرومين من توصيل خطوط اتصالات أرضية، مما يضطرهم للجوء لاستعمال الإنترنت عن طريق شبكات المحمول، الأمر الذي يكلفهم مبالغ كبيرة شهريا قد تتجاوز الـ ٤٠٠جنيه.
يقول رضا الطوري احد اهالي القرية: توجهنا الي السنترال وقدمنا الطلبات وانتظرنا منهم الرد والمعاينه كما اخبرونا المسؤلين عن التوصيلات وبعد مدة ليست بالقصيرة جاء احد المسؤلين عن توصيل الكابلات وعمل معاينه وعليها لم نري احد ولم نسمع رد ايجابي من اي مسؤل كأننا لسنا من ابناء هذا المركز وليس لنا حق كاباقي المواطنين
وايضا يقول فكري احمد يوسف أحد أهالي القرية : "معانا أولاد في التعليم والباقات بتخلص بسرعة بسبب اليوتيوب لأن من خلاله بتتم الدراسة عن بُعد، وبنصرف دم قلبنا شهريا، وفيه ناس مش قادرة على دفع مبالغ كبيرة لباقات التليفون، لكن ١٤٠جنيه قيمة اشتراك الإنترنت المنزلي حل أسهل شوية".
ومن جانب اخريقول: عبدالبديع الصاوي احد اهالي القرية ايضا : تقدمنا إلى المسؤولين بالسنترال التابع له القرية بعدة شكاوى وطلبوا منا احضار الاهالي وتقديم طلبات وبالفعل تم الحضور من قبل الجميع وتقديم الطلبات إلا أن ذلك لم يجد نفعا، فلم نتلقى أي ردود، ونأمل في توصيل الخدمة في القريب العاجل رحمة بنا وبأبنائنا كي يواصلوا تعليمهم مثل باقي زملائهم في القري والبلاد المجاوره حيث ان القرية المسافة بينها وبين الكابل الرئيس لخط الارضي لايتجاوز ال ٥٠ متر٢
ولكن لانعلم لمصلحة من هذا التجاهل وعدم الاهتمام بمعاناة هؤلاء الاهالي المحرومين من ابسط حقوقهم وهو ان يتعلم اولادهم مثل باقي الناس