محمد على فؤاد يكتب المشاكل الزوجية قديما وحديثا
الحفاظ على تماسك الاسرة واستقرارها واجب فرضه الدستور المصري فقد نص فى المادة العاشرة من الدستور على ((الاسرة هى اساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق والوطنيه وتحرص الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمتها ))
اتسأل كثيرا لماذا كانت المشاكل الزوجية فيما مضى قليلة جدا وكانت بتنتهى بسرعه يا اما بعودة الزوجه لبيتها او لوكانت الحياة مستحيله بتنتهى بالطلاق وزى ما الناس دخلت بالمعروف كانت تخرج بالمعروف ماكانتش المشاكل دى بتتطور وتوصل لما اصبحنا عليه فى هذه الايام من تعدى بالضرب واستخدام اسلحه ناريه بل فى بعض الاحيان ينتج عن تلك المشاكل الزوجية جرائم قتل واصابات بالاسلحه الناريه بالرغم ان فى الازمان السابقة كانت الاسلحه الناريه فى متناول الجميع ومع ذلك لم ينتج عن تلك المشاكل ما نشاهده اليوم من جرائم.
فجلست فترة من الزمن افكر في ما الت اليه المشاكل الزوجية فى الزمان الحاضر وعدم حدوث ذلك في الزمن الماضى فلم أجد إلا اجابه واحده سمعتها ممن عاصر تلك المشكلات
فيما مضى من الزمن وقالها لى بلغة عاميه((زمان كان كل عيله ليها كبير والكبير لازم يكون حكيم فكان الكبير بيجمع الناس بحكمته مكانش بيظلم حد ولا بييجى على حد وكان بحكمته بيحل اى مشكله حل يرضي جميع الأطراف فعشان كده الناس كانت بتلجئ له فى كل المشكلات وكانت الناس تشوره فى كل كبيرة وصغيرة عشان كده كانت المشاكل الزوجية بتتحل بسهوله ومكانتش بتوصل لحيطه سد ))
فمن خلال ذلك الرد الذي سمعته عرفت ان سبب تطور المشاكل الزوجية حديثا وما ينتج عنها من من خلافات ومشكلات بل وجرائم ان مفيش حد كبير وحكيم يقدر يجمع الناس حواليه ويحل مشاكلهم حل يرضي جميع الأطراف لذلك ارى تكوين مجالس عرفيه فى كل قريه يتم تشكيلها من الحكماء واصحاب الراى والأشخاص الاكثر تاثيرا وقبولاوالاكثر قدرة على التوفيق بين جميع الأطراف عند اهل القريه واختيار العمد ومشايخ البلاد من اهل الحل والعقد في البلاد وتكليفهم بالتصدى لحل تلك المشكلات بدل من ان تصبح تلك المناصب مناصب شرفيه وذلك حتى يعم السلام الإجتماعى فى جميع ارجاء القطر المصرى فالاسرة هى اللبنة التى يتكون منها المجتمع والحفاظ على تماسك الاسرة واستقرارها واجب فرضه الدستور المصري فقد نص فى المادة العاشرة من الدستور على ((الاسرة هى اساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق والوطنيه وتحرص الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمتها ))
