عبدالحى عطوان يكتب:- رؤية شخصية بأختصار شديد الرؤساء الثلاثة
#اليوم قررت أن أكتب بأختصار شديد عن رؤية شخصية،لثلاثة من الرؤساء ،حكموا مصر أتذكر كل الأحداث التى مرت فى فترة حكمهم، تابعت جيدآ خطواتهم وقراراتهم التاريخية والمصيرية،
#هذة شهادة للتاريخ أنا من عشاق السادات ،ومؤمن بعبقريته وسياسته ورؤيته، التى كانت تسبق عصره لأعوام ،فقرار الحرب قرار تاريخى،وخطة الخداع الإستراتيجى التى قام بها تنم على دهاء ومكر وتكتيك ،من رئيس لديه عقلية عسكرية،
#والحقيقة الأخرى التى أعلنها امامكم اليوم ، أنا حتى الآن لم أستطيع أن أكره مبارك، وأرى أنه قدم الكثير والكثير ، وأن كان له ما له وعليه ما عليه، ويكفى لأن تحبه انه صاحب الضربه الجويه، وكذلك ما أنجزه خلال الأعوام الأولى من حكمه قبل سيطرة العصابه، وتنازله عن الرئاسة دون أن تطلق رصاصة واحدة على شعبه، وقراره بعدم هروبه خارج البلاد، وتفضبل محاكمته وموته على تراب بلده،
#لكن اليوم الكتابه عن السيسي تأخذ شكل مختلف فهو موجود بالسلطه الآن، فقد يراها الكثيرين أنها تملق أو منافقة، لكن أنا برصد بعض الحقائق المؤكده عن واقع قائم لا مزايدة فيه ولا تأويل مقارنة بامجاد الرؤساء السابقين،
فالرئيس المصري السيسي قدم للأمة المصرية مبادرات لا تقل أهمية عن إنتصار أكتوبر العظيم
فليجلس كل منا ويراجع نفسه والتاريخ، ويسأل السؤال الذى يحاول البعض دفنه والتشويش عليه ؟كيف أستلم السيسي هذة الدوله بعد ٢٥ يناير وحكم الرئيس مرسي ؟وعوامل الفشل تحيط به من جميع الجهات من الإقتصاد المنهك والديون المتراكمة والإحتياطى الذى لا يتخطى ١٦ مليار دولار، منهم وديعة قطر بأربعة مليارات، بمعنى البلاد فى حالة إفلاس تام، بالإضافة إلى الضغوط الخارجية والداخليه والحرب الأمريكية القطرية التركية والحصار الإقتصادى
إلا أن كانت القرارات التى أتخذها وفى مجملها تمثل قرارات حرب لا تقل أهمية عن قرار اكتوبر ، بدءآ من توسيع قناة السويس، والقضاء على أحلام الموانى الأخرى، الى بناء العاصمة الإدارية و حربه ضد الإرهاب، و التنمية الشاملة بسيناء وتكلفتهم الباهظة مال وعتاد، فى نفس الوقت كانت القرارات الأكثر تصادميه مع الشعب بلا خوف على شعبيته ،جاء تعويم الجنيه ورفع الدعم عن المواد البترولية والكهرباء، فى المقابل وضع خطة إقتصادية لرفع الإحتياطى النقدى ليصل اليوم إلى ٤٠ مليار دولار ،ثم كانت مبادرات الرئيس إتجاه شعبه التى من وجهت نظرى أعظم ما قدم للمصريين خلال السنوات الأخيرة مبادرة فيروس سي وفحص كل المصريين، وإنقاذ أكثر من عشرة مليون من الامراض المزمنه ،ثم مبادرة حياة كريمة التى تختص بها كل القرى والنجوع بتكلفتها الباهظة من أجل بسطاء هذا الشعب ،
#ثم جاءت المشروعات التنموية من زراعة مليون ونصف فدان، وبناء الآلاف من الوحدات السكنيه لمحدودى الدخل ، بالإضافة إلى منظومة الطرق والكبارى والمحاور العالمية ، مع عبقريته فى التسليح وترسيم الحدود والعلاقات الدوليه
،وقد كان الإتجاه الأخير الذى لم ينتبه له الإعلام حتى الآن وهو إتجاه الرئيس لأحياء الصناعات مرة أخرى وتحديد الإستيراد بمثابة طوق النجاه للصناعات المصرية ،
#وفى النهاية تبقى كلمة لكل رئيس مر على مصر له ما له وعليه ما عليه ،فكما يحسب للسادات قرار اكتوبر يحسب ضده أن فى حكمه كان نمو الإخوان والجماعات والتيارات الوهابية وتصاعد نغمة التفرقة الدينية بين نسيج الآمه كذلك كما يحسب لعهد مبارك الإستقرار وعدم خوض حروب والاسعار التى فى متناول الجميع والدعم الكامل لمحدودى الدخل ، يحسب ايضآ ضده سيطرة الحاشية فى السنوات الأخير على إقتصاد البلاد والتوريث والمحسوبية والفساد وأنهيار التعليم وأنهيار الصحة ،
اما عن الرئيس السيسي يرى الكثيرين أن قرارات الإصلاح الاقتصادى كافة، والتى اتخذها كانت قاسية وسريعة ومتلاحقة ، مع أداء الحكومه الضعيف والمترهل وعدم سيطرتها على الاسعار جاء ذلك على حساب طبقة محدودى الدخل فزادهم فقرآ
#مجرد_كلمة
#مقالات_عبدالحى_عطوان