متي يتخلص المجتمع المصري من البلطجة والمخدرات
لا يوجد مكان في العالم أجمع يخلوا من حوادث الاجرام والبلطجة والقتل والسرقه بالاكره والسطوالمسلح والاختطاف مقابل فديه ، وحلت في الفترة الاخيره لغه السلاح محل الحوار والتفاهم وحلت أيضا لغه تجارة المواد المخدره ولغه لتزوير الاموال .
فكنت أتجول يوما ما في أحد الشوارع ورأيت المناظر الموجوده في الحواري الجانبية التي أصبحت تجمع البلطجه وتجاره المخدرات بأنواعها والسلاح الذين جعلوا من ليلهم نهار ٱ ومن نهارهم ليل ليفعلوا ما يشائون من أعمال مشبوهة بعيدآ عن الامن
علما بأن الذين يتواجدون في أطواف هذه المناطق علي علم ودراية كاملة بما يحدث في هذه المناطق ولكن بغضون النظر مقابل مبلغ مالي أو شرب المواد المخدرة معهم وعند حدوث أي بلاغ في أقسام الشرطة يقومون ببلاغ هؤلاء الخارجين عن القانون
وعلي سبيل المثال بلطجي يدعي أ.ص.ع هو وأخوانة يقوم بقطع الإناره الموجودة في الشارع عند تسليم أي عملية يقوم بها بعيد عن أعين المارة فأصحاب هذه الأعمال يقومون بشراء سيارات وعقارات فهذه التجارة تضر بالشباب و الكبار وتضر الوطن أيضا فمتي يتم محاسبتهم حتي يرتدع من يعرف أنهم حاسبوا
فعندما يحل الليل يجتمع هو وأعوانة وأخوانة في أحدي المناضر ليقومون بلعب القمار و شرب الشيشة و المواد المخدرة المنافية للأداب ويستمر هذا الوضع حتي شروق الشمس صباحا
فلعل بالضرب بيد من حديد علي هؤلاء ومحاسبتهم والبحث وراء كل منهم من أين جاءت كل هذه الاموال والعقارات والسيارات التي بحوزتهم علما بأن في السابق كانوا
لا يملكون شيء
