رسايل محرمة
تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعى رسائل دينية ولكنها ليست كأى رسائل هى مميزه بما تحملة فى بدايتها او نهايتها من جمل مرفوضة لدى كل العقول والنفوس فنجد منها على سبيل المثال " يارب ما يحقق حلمك لو مابعتش الرسالة دى " وأيضا " ماتنساش أنك حلفت " كذلك نجد مقوله "أمانة فى رقبتك ليوم الدين " و " من كتم علما كان علية حجة يوم القيامة " و أيضا " إرسلها إلى٣٠ شخص لو قالوها تحصل على مليون ومائتى ألف حسنة"
بهذه العبارات وغيرها الكثير تنتهى او تبداء الرسائل الدينية للوتس أب او الفيس بوك ، دون أن يعلم مرسل تلك الرسائل أن الدين يسر وليس عسر فقد قال تعال " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " البقرة :١٨٥ ، وكذلك دون علمة أن العبادات تخرج من القلب وليست أجبارا أبدا ونذكر قوله تعالى " يا أيها الناس أعبدوا ربكم " البقرة :٢١ ، بل دون أن يعلم مرسلها مصدر هذه الرسائل ومدى صحه ما ورد بها ؟ أم أنه مجرد كلام لشخص مجهول لا نعلم هويتة
ونذكر أيضا أن الجزاء على الأعمال أنما هو لله وحده وليس لمخلوق أن يحدد مقدار الثواب وعدد الحسنات او السيئات التى سيجزى الله الإنسان بها ويقول الله تعالى" فعند الله ثواب الدنيا والأخره " النساء: ١٣٤
فأن هذه الرسائل بما تحملة من جهل وغموض وتشكيك لا يمكن لنا أن نثق بها او نعتبرها حقيقيه وهذا ما أكده دار الافتاء ولذلك علينا جميعا ان نحترس من تلك الرسائل وعلى المسئولين أتخاذ إجراء فعلى حول تلك الرسائل