18:10 | 23 يوليو 2019

فاتن ابوسديرة تكتب فى ذكرى عبدالناصر

4:41pm 28/09/21
جمال عبد الناصر
فاتن ابوسديرة

رغم تجاوز ثورة ٢٣يوليو عام ٥٢ ورجالها بأكثر من ستين عاماً إلا أنه  مازالت حتى الآن تطل علينا أختلافات الآراء حولها وعدم التوافق على أحداثها أو حول زعيمها عبد الناصر سواء من الساسة أو العامة كلما حلت ذكرى يوليو أو ذكر عصر عبدالناصر  ما بين مدافع و ناقد مؤيد ومعارض ....

هل كانت أحداث يوليو انقلابآ عسكريا أم هى ثورة شعبية قادها عسكريون ؟
هل تقع مسئولية النكسة على عبد الناصر أم هى ظروف دولة لم تكن مهيئة عسكريا وأقتصادياً لخوض حرب وقتها؟
هل ظلم الملك الاسبق وشوهت صورته وفترة حكمه عمدآ؟ ...

وبعيداً عن الثورة وأحداثها ونتائجها وأيآ ما كان الخلاف والإختلاف حولها وما تلاها من نجاحات وأخفاقات والتى تناولتها العديد من الدراسات والاقلام إلا أنه ما من دارس أو قارئ للتاريخ  يمكنه إغفال حقيقة توافق العالم أجمع عليها مؤيدون وعارضون داعمون وناقدون إلا وهى 
كاريزما عبد الناصر وزعامته "
ذلك الشاب الطموح الذى حلم ورفاقه وهو ما زال فى أول الطريق برتبة بكباشى بالجيش المصرى حلم بتغيير جذرى لبلاده ووثق فى نفسه وفى أعوانه حلم ونحى المخاطر جانباً من عقله وأستطاع فى فترة وجيزة أن يقود أمة ويتصدر أسمه جميع الصحف ووكالات الأنباء العالمية 
وبخطى متسارعة صعد بقوة والتف الشعب حوله صدقه وآمن به، وتعلق بكلماته التى كانت بمثابة مفتاحاً لقلوب المصريين، سمعوا منه ما لم يسبق أن سمعوه من حاكم قبله ..
خاطب قلوبهم قبل عقولهم 
( عندما تتعارض الثورة مع شبابها فان الثورة على خطأ..) عبد الناصر
(لن نلق السلاح وسنحارب من أجل تحرير الأقصى ..) عبد الناصر
حفر أسمه فى قلوبهم فى ذاكرتهم ووجدانهم 
حتى بعد النكسة ١٩٦٧ خرج  لشعبه بعزة وجسارة ليعترف بمسئوليته عن الهزيمه وأستعداده للتنحى والعودة لصفوف المواطنين 
لكنهم كانوا قد حلموا معه وحملوه تحقيق أحلامهم فكيف يتخلوا  عن حلمهم بعدالة اجتماعية بقومية عربية بصناعة وطنية بنجاح مشروع قومى ضخم كالسد العالى ….
كانت الأحلام أكبر من الهزيمة فغفرها الشعب وخرج يطالبه بالبقاء بالاستمرار لتكملة الحلم لم يفرض عبد الناصر زعامته داخلياً فقط بل على المستوى الافريقى والعالمى من منا لم يقف كثيرا أمام دوره فى دعم حركات التحرر الأفريقى أو تاسيسه لحركة عدم الإنحياز بمشاركة الزعماء الهندى نهرو واليوغوسلافى تيتو ..
و غيره وغيره من الملفات الخارجيه التى نجح بسياسته فى إنجازها على المستوى الدولى فى سنوات قليلة…..

تحدث عنه زعماء ورؤساء العالم فقال عنه نيكسون الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الامريكيه يوم وفاة عبد الناصر( خسر العالم زعيما بارزاً خدم قضايا بلاده والعرب جميعا باخلاص ..)
كما قال عنه بن جوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل ( لليهود عدوان تاريخيان الفرعون قديما وهتلر فى العصر الحديث لكن عبد الناصر فاق الإثنين.. )
وتحدث عنه المناضل الكوبى كاسترو قائلا ( عبد الناصر من أعظم شخصيات العصر وثائر عظيم قاد تضال شعبه فى أستبسال نادر فهو شخص ثورى لا يتكرر..).. 
فشعوب العالم وقادته أنفقوا أم أختلفوا على نجاح الثورة لكنهم جميعا أجمعوا على كاريزما الرئيس عبد الناصر وزعامته 
لكنه يبقى الكثير فى جعبة التاريخ ما زال يستحق البحث......
وتظل هذه الرحلة و حقيقة أحداث وشخصيات مضت من سنوات غابرة هى رحلة طويلة ومجهولة ....
وأخيرا الموضوعية والتجرد هو شيئآ يكاد يكون مستحيلاً ف كتابةالتاريخ ..
ذلك لمن يؤمن بأن  "التاريخي كتبه المنتصرون " تشرشل

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn