للرقابة مطلوب التحقيق في هذه الواقعة "جامعة سوهاج تسخر إمكانياتها للأحزاب السياسية"
فى سابقة تعد الأولى من نوعها، لم تحدث على مدار تاريخ جامعة سوهاج تتطلب من الجهات الرقابية الوقوف أمامها والتحقيق فيها ،حيث سخرت جامعة سوهاج وكلية الطب البيطري إمكانياتها لحزب سياسي وهو حزب" تحيا مصر تحت التأسيس "بإمداد النائب عاطف الوحيلى وأشرف المقدم وهم من مؤسسي الحزب بقافلة طبية بيطرية مجانية لقرى الشيخ مرزوق بمركز البلينا
وهنا يجب أن نتوقف أمام عدد من النقاط
أولآ... نحن لسنا ضد خدمة الجامعة للمجتمع السوهاجى وتقديم خدماتها بالمجان تيسيرآ على أهالى هذه القرى وتماشيآ مع توجهات القيادة السياسية والدولة لكن القانون نص على الإتى ممنوع نهائياً بحكم المحكمة الإدارية العليا إستخدام المنصات الجامعية أو المدنية أوالمصالح الحكومية في أغراض سياسية أو تسخير إمكانيات تلك الجامعات والمصالح لخدمة الأحزاب السياسية
ثانيآ ....ورد على مواقع التواصل الإجتماعي ما يفيد إنضمام الدكتور بهاء الدين على عبد اللاه عميد كلية الطب البيطري بجامعة سوهاج لهذا الحزب وقد جاء في تصريحاته تسخير كافة إمكانيات الجامعة لعدد من القوافل المستقبلية مما يؤكد أن هذه القافلة كانت لأغراض سياسية وليس للمصلحة العامة وهذا مخالف للدستور والقانون،
ثالثآ ....نشر أشرف المقدم على صفحته الشخصية مؤكدا أن النائب عاطف الوحيلى قام بالقافلة تحت رعاية الدكتور مصطفى عبدالخالق القائم بأعمال رئيس الجامعة وأنها قامت بعلاج 850 من الماشية وفحص عدد 75 من الطيور وذلك برفقة فريق تحيا مصر خطوة بخطوة فبأي مستندات وأفق رئيس الجامعة إذا كان الحزب غير مؤسس ولم ينهى إجراءات ترخيصة وغير معترف به من شئون الأحزاب حتى الآن
رابعاً ... نشر عدد من صفحات مواقع التواصل بفصل أشرف المقدم من كيانات سياسية مثل المجالس الشعبية المحلية وحزب مصر القومى وحزب تحيا مصر لتجاوزاته مما يثير علامة أستفهام على أى أساس تم التعامل معه من قبل الجامعة وتسخير إمكانياتها له
وأخيراً ،،،
نناشد الجهات الرقابية التحقيق فى هذة الواقعة ونحن لا ندين أحد بالفساد أو التربح أو أستغلال إمكانيات منصبه لكنها واقعة منشورة بالصور عبر صفحات التواصل أن صحت تكون بمثابة كارثة حيث أننا نفتح الباب أمام أستغلال المنصات الحكومية لإستغلالها من قبل الأحزاب السياسية أو الأشخاص حسب الأهواء والأغراض وهو ما لايصح مع دولة القانون والدستور والجمهورية الجديدة التى تعمل من أجلها القيادة السياسية