ظاهرة الانتحار تزداد في ظل إنتشار فيروس كورونا

الإنتحار هو الألم النفسي الذي لا يطاق ولا يحتمل عند الشباب و كبار السن فالمنتحر لا يرتبط بعمر معين وأهم عامل هو الضغوط النفسية التي يواجهها الفرد في حياتة و يليها اليأس و العجز الكامل الذي يشعر به 

و إن حوالي 35% من حالات الانتحار سببها الإمراض النفسية والعقلية مثل الإكتئاب والأدمان و 65% منها عوامل أخرى متعددة مثل تجنب العار و المشاكل الأسرية و مشاكل الحب الفاشلة و الثقافة الخاطئة و التربية و الفشل الدراسي وغيرها من الأسباب 

بالإضافة إلي الحالات التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة شاب يدعي نادر قام بإلقاء نفسه من برج القاهرة و رجل يتعدي ال ٦٠ من عمره قام بإلقاء نفسه تحت عجل مترو الإنفاق وشاب أخر قام بإلقاء نفسه في ترعة الأبراهيمية في أسيوط 

وأخيرا وليس أخرا فتاة المول الشهيرة ميار التي تبلغ من العمر ٢٣ عاما قامت بإلقاء نفسها من الطابق السادس في مول سيتي ستارز وغيرهم من الحالات وتبين إن سبب كل هذه الحالات هو معاناة مرض الإكتئاب وكثرة ضغوط الحياة 

ويذكر أن تحليل الأحصائيات العالمية بأن محاولات الانتحار الذكور أكثر من الإناث وتقل نسبة الانتحار بين المتزوجين و من لديهم أطفال 

وأفاد مركز الأزهر للفتوي العالمية علي أن الاسلام أمر الحفاظ علي النفس البشرية لانها من الضروريات الخمس التي يجب الحفاظ عليها و هي الدين والنفس و النسل و المال و العقل 

وطالبت النائبة أميرة أبو شقة عضو مجلس النواب بتبني مبادرة للصحة والوعي النفسي و الارشاد الاسري علي مستوي الجمهورية بأنشاء مراكز مجانية للطب النفسي تكون متاحة للجميع لانة مرض عرضي مثل باقي الأمراض 

وأخيرا الاعلام والثقافة لها دور كبير في توعية المواطنين وحرصهم الشديد علي أبنائهم وأيضا حرص الأبناء علي الاباء 
والاهتمام و الوعي لرسالة الفن والسينما وإستغلاله بالايجاب وليس بالسلب في هذه القضية