الدوسري حكيم الشباب يستخدم التكنولوجيا لموعظتهم وتصحيح مفاهيمهم
برع في الكتابة وفي الحكم والمواعظ لنجد أنفسنا أمام حكيم الشباب دكتور عبد المنعم علي الدوسري
الذي بدأ حياته محبا للتاريخ الأدبي الذي انهال عليه من حكايات وقصص وروايات قديم الزمان التي شكلت الحكمة والموعظة والقدوة الحسنة وجدان شعوبنا أنذاك.
إنها رواية الحكيم الذي غاب وذهبت صدق حكمته ليخرج علينا الجميع بحكم تهدم ولا تبني تخرب ولا تعمر ليصبح مجتمعنا يفصل الحكمة والمواعظ كيفما شاء بعيدا عن تقاليدنا وأعرافنا وأخلاق مجتمعنا الذي أصبح الجميع يعبث بحكمته التي شيدت بنيانه العظيم .
إنها الشيء الذي وهبه لأحد أنبيائه تكريما له حينما يقول جل في علاه ولقد أتاينا لقمان الحكمة أن أشكر لي ولوالدي الي المصير لنجد الحكمة لا تدعوا إلا الي البر والخير والألفة والرحمة والأخلاق الحميدة وبر الوالدين .
ليعكف الدوسري ويكرس أوقاته وفؤاده لأجل محاولة إصلاح ما أفسده الزمان من عبث بالحكمة العربية التي جعلت المواطن العربي علما في الحكمة التي خلقت أجيال وأجيال ساروا علي منهاج خير البرية وسيد الخلق المصطفي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم.
أستغل الدوسري التكنولوجيا في نشر حكمه ومواعظه وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدي الشباب والمجتمعات العربي ليجدوا الشباب في الدوسري ما افتقدوه من قدوة يقدم لهم الحكمة بقلب حنون وعقل واعي بعيدا عن التزييف والانحطاط الذي ضيع حكمة العرب أنهم أهل الحكمة.