حوار خاص "للخبر الفورى" موهبة سوهاج "الاسكتشنجى "لم أكن أحلم يومآ أن أكون من المشاهير
فى حوار خاص لموقع " الخبر الفورى " تحدث محمد كمالى الذى لقب بسارق الضحكة على مواقع التواصل الأجتماعى
محمد كمالى إبن مدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج لم يكن يحلم يوماً أن يكون من بين المشاهير أو نجوم السينما أو تلتقط له صورة بأحد المواقع أو المجلات الورقيه ومع بزوغ موهبته الفنيه وأنتشار مواقع التواصل بما تحمله من صفحات لشخصيات سينمائية وكوميدية
قرر محمد كمالى أن تكون الأضواء من نصيبه أو أن يكون من بين هؤلاء الذين تتحدث عنهم الصحف ويتناقل الناس أخبارهم ومع الدراسة المتخصصة وجد فكره صناعه الفديوهات الكوميديه ليست بالجديده علي رواد مواقع التواصل الإجتماعي فأدرك لأبد من أضافة بصمته هو الكوميدية الخاصه به فأتجه لتجسيد أدوار نماذج من الشباب في مواقف الحياة المختلفه سواء فى ملاعب كره القدم أو في المصايف ثم طور من نفسة ليجسد مواقف المصريين المختلفة ليبرز أنواع العلاقات الإنسانية فى الحياة سواء العلاقات الشخصية أو علاقات العمل أو العلاقات بين أفراد الأسرة وبرغم عمره فى بداية الشباب إلا أنه أستطاع أن يجسد أيضآ مايحدث في زمن الطفوله الجميله من مواقف وطرائف كوميديه وما يحدث بين الناس من مواقف خاصة فى وسائل النقل
أستطاع "كمالى" أيضآ تطوير فكرته لصناعة فديوهات بشكل أحترافي عملت على جذب الكثيرين من مستخدمى منصات التواصل الإجتماعي خاصة لمحتواه الجيد الذى يقدم من خلاله مادة أعلاميه مفيدة فبات يختلف عن كل الذين يقومون بصناعة الفيديوهات على السيوشيال ميديا حتى لقب" بصانع السعاده" أو" سارق الفرحة " حتى أخذت مشاهداتة تتزايد يومآ بعد يوم فأصبح يدخل قلوب الجميع بدون أستأذان بمشهد كوميدي هادف عن الحياة اليومية أيضآ لقب بين متابعية ومشاهدية "الإسكتشنجي محمد كمالي"
وفى حوار خاص للخبر الفوري نتعرف علي قصه حياه محمد كمالي هو شاب ولد في محافظه سوهاج مدينه طهطا عمره 25 عام تخرج من كليه التربيه وفي أثناء دراسته بالجامعه جائت فكره صناعه الفيديوهات فقرر تصوير فديو ترفيهي عن أساتذة الجامعات وطرق تعاملهم مع الطلاب وتصحيحهم للأمتحانات بطريقه فكاهيه تمثليليه مما جعل الكثيرون سعداء بهذا الفديو وتم تداوله علي منصات التواصل الإجتماعي وجائت من هنا فكره تجسيد بعض الأشخاص التي تعيش بالمجتمع وتحويلها لطابع كوميدي ترفيهي عن طريق فديو لاتتراوح مدته عن 6 دقائق ويسعي الفنان الشاب للوصول الي رسم الضحكة علي قلوب الناس والخروج من ضغوطات الحياة
ووصول محتواه للجميع وهذا الهدف الرئيسي لصناعه الفديوهات خروج الناس من المشاكل بهذا الاسكتش التمثيلي القصير الذي يحدث للمشاهد في حياته اليوميه فيتفاعل معه
وأختتم الشاب حواره "للخبر الفورى " قائلآ الله اكرمنى بموهبه وقدره في تجسيد الأشخاص أحاول أستغلالها لأكون شامل، ومن هنا خلال الفترة القادمة سأحاول أغير وأنوع في أدواري، ولكن المشكلة أني أفضل أن أكون نفسي في نوع الكوميديا التى اعتاد عليها متابعينى ، ولكن أن شاء الله لدى خطة عمل سأحاول أكتب بعض السيناريوهات للأفلام القصيره التي بها قصص روائيه فنيه هادفه وستعرض في أقرب وقت علي الصفحات الخاصة بي وسأحاول تقديم ما هو جديد وبشكل مختلف لأسعد