قصة لو كان فيه خير ما رماه الطير

تختلف العصور ووننتقل من عصر لعصر ومن حديث لاحدث ومع التغير تظل الامثال الشعبيه تراثنا الحى الذى لايموت بموت البشر ولا ينتهى بالزمان واليوم أذكر لكم قصه هذا المثل "لو كان فيه خير ما رماه الطير " 
يعتبر هذا المثل من الأمثال الشهيرة والتى ذاع صيتها وأعتادت الألسنه على قولها فى المنطقة العربية عامه فالمقصود هنا بالطير هو الباز او الصقر المتسلط على غيرة من الطيور ، وكان شيوخ العرب يدربوه على صيد جميع أنواع الطيور والعودة بها إليهم، وهى هواية متعارف عليها منذ الأزل كصيد الأسماك وغيىها من الحيونات والطيور 
وكان من عاده صقر الصيد أن يجلب لصاحبه مختلف انواع الطيور ، إلا البومة بسبب رائحتها السيئة فكان الصقر يقتلها ويرميها ، واطلق على البومة بسبب رائحتها السيئة لا خير فيها 
اى المقصود من المثل " لو كان فى البومة خير ماكان الصقر رماها " ورغم شيوع المثال إلا ان به ظلم فالصقر هنا هو القاتل والبومة هى الضحية ورغم ذلك تنعت بالأ خير فيها ، وكأن الخير كله فى الصقر