ياسر أبوكريشه مأمور قسم شرطة طهطا" للخبر الفورى" لأبد من الإهتمام بالأسرة وقضاياها وأعلاء قيمة المصالحات للقضاء على علي الثأر
برغم إهتمام الجهاز الأمني على مستوى الجمهورية بل على مستوى الدول في المقام الأول عادة بتطبيق كافة القوانين، والأحكام، والتعليمات، ومكافحة الجريمة بشتى أنواعها وطرقها وتوفير الحماية اللإزمة لمختلف موارد الدولة، ومعالمها السياحية، والدينية، والأثرية لذا يتم تدريب وأختيار أفراده بعناية وكفاءة بالغة
ومن بين القيادات الأمنية التى شملتهم حركة التنقلات بمديرية أمن سوهاج،العميد ياسر أبو كريشه الذى ذاع صيته منذ تخرجه بالمواقف الإنسانية حتى لقب "بالشرطى الإنسان"
فهو من مواليد محافظة سوهاج سليل لعائلة عريقة وهى آل أبو كريشه بالمحافظة تخرج عام 1996 من كلية الشرطة ليعين برتبة ملازم بالأمن المركزى بالمنيا ثم نقل الى الأمن المركزى بسوهاج
ذاع صيته كرجل شرطى دمث الأخلاق يجيد التعامل مع المواطنين بكل إحترام وأدميه
ثم كانت مرحلة أخرى من حياته ظل ينتقل داخل شرطة السياحة من الغردقة للقاهرة لمدة 15 عامآ
ثم جاءت المحطة الثالثة في حياة العميد ياسر أبو كريشه لينقل بالمديرية رئيس قسم الأسلحة والذخيرة ثم بعد ذلك عين نائبآ لمأمور مركز شرطة المراغة ثم نائب مأمور مركز شرطة البلينا ثم نائب مأمور مركز شرطة طما
أشتهر العميد ياسر أبو كريشه بدماثة الخلق وحسن تعامله مع المواطنين وأستطاعته فض العديد من المنازعات قبل وصولها إلى الجهات القضائية كما عرف عنه أنه دائمآ يقدم العمل الإنسانى عن العمل الشرطى إذا كان في مصلحة المواطن ،مهما كلفة ذلك
فقد روى عنه عندما كان نائبآ لمأمور مركز شرطة طما فقد أصيب أحد نزلاء السجن بغيبوبة سكرحادة لحظتها قام العميد بأخراجة من السجن على مسئوليته الشخصية وعمل على تناوله العصائر والمشروبات حتى تم أنتداب طبيب لإسعافه وظل معه طوال الليل حتى أستقرت حالته الصحية ،
ومن فلسفته الإمنيه الخاصة لأبد من الإهتمام بالأسرة، وبقضاياها، وحماية أفرادها من حالات العنف التي قد يتعرضون لها نتيجة لقلة الوعي، وأنعدام الإنسانية في بعض الحالات. كذلك ملاحقة رواد الجرائم الإلكترونية التي أخذت تتزايد شيئاً فشيئاً في الآونة الأخيرة نظراً لتصاعد التعويل على التقنيات الحديثة التي قد يسيء البعض أستخدامها،
كما يركز العميد ياسر أبو كريشه على أهمية بث الوعي إزاء القضايا الأمنية المختلفة عن طريق أجهزة الإعلام المتنوعة، حيث يساعد ذلك على زيادة اليقظة لدى المواطنين العاديين، بحيث ينتشر مفهوم الأمن، ويتنامى، فيصير كل مواطن رجل أمن ولكن بزيٍّ غير رسمي.
كما يعتبر أبو كريشه أهم ظاهرة بالصعيد لابد أن تختفى هى الثأر فاعلاء قيمة التسامح والمصالحات تخفف من العبء الامنى على رجال الشرطة هى لذا لأبد من تكاتف كافة جهود الدولة للقضاء علي هذه الظاهرة من أجل حماية أرواح الشباب والممتلكات والقضاء على إنتشار الأسلحة والتفرغ للتنمية .