أهالى منطقة أبو جاموس بساحل طهطا لمحافظ سوهاج وللنواب منطقتنا خارج الحسابات

هناك شوارع بالساحل تم رصفها مرتين وشوارع لايمكن السير  فيها على الأقدام 

منطقة أبو جاموس بساحل طهطا هكذا الإسم حسبما يطلق عليها فهى منطقة سكنية مستجدة بها الآلاف من المواطنين يعانى أهلها من نقص كافة الخدمات وكأنها تقبع خارج نطاق مدينة طهطا المدينة الأولى بالمحافظة والتى يتصارع على رئاستها عدد من المسئولين لتوافر إمكانياتها المادية ومواردها ومعداتها والتى تتميز بأن  يوجد بها أيضآ أربعة من النواب الكبار أحدهما عضوآ بالشيوخ وثلاثة بالبرلمان من بينهما وكيلآ للخطة والموازنة للمجلس يستطيع توفير الملايين لكن اليوم شعر أهلها  بأنهم  سقطوا من حسابات المسىئولين والنواب فلا أحد يسأل عنهم أو يعمل على رفع معاناتهم أو قدم لهم أى نوع من الخدمات  

#في البداية يقول عاطف عدلى مدير مدرسة الصنايع بنين أحد سكان المنطقة للاسف لا اجد توصيفآ لما نعانيه اليوم برغم أننا مواطنين صالحين نتبع القانون ونلتزم به إلا أننا سقطنا من حساب المسئولين والنواب

وتابع "عدلى " فقد تقدمنا إلى الوحدة المحلية بطهطا بطلبات تقنين أوضاع حسب قانون المصالحات وتم فتح ملفات للآلاف منا إلا أنه حتى الآن لم يبت في طلب واحد لآى مواطن والرد دائمآ جاهز على لسان قيادات الوحدة المحليه  عدم أكتمال أعضأء اللجنه او عدم وجود مهندسين كافيه بالإدارة الهندسية 

 وأضاف" مدير مدرسة الصنايع بنين  " بالإضافة الى عدم تقنين الأوضاع لمنطقة بأكملها نعانى نحن من عجز في كافة الخدمات فعلى سبيل المثال معناتنا مع الكهرباء فجميع الأسلاك المارة بالشوارع عارية لم يتم تغييرها منذ تركيبها منذ عدة سنوات مما يتسبب في كوارث لنا ولأولادنا كذلك الجهود منخفضة جدآ مما يتسبب في تعطل الأجهزة وعدم إمكانية تشغيلها فنحن نعيش وكأننا أموات فنحن لا نملك رفاهية وجود المراوح والتكيفات،  

وقال محمد ابوالريش عدد كبير من  الشوارع بالمنطقة تحتاج الى إعادة تأهيل فالوحدة المحلية لاتعرف عنها شيئاً فهى تم تخطيطها عشوائياً وتم البناء بشكل قانونى ولكن عدد كبير من المواطنين تعدى على ملكية الشارع لذا الشارع إلا عرضه 8 متر لا يتجاوز عرضة الآن  5 متر والشارع الإ عرضه 6 متر لا يتجاوز الآن عرضه 4 متر ونحن لا نطمح في تركيب الأنترلوك مثل المناطق الأخرى ولكن نطالب على الأقل بتسوية الشوارع حيث أننا بنسدد كافة الضرائب 

وفى نفس السياق تساءل وجيه حلمى قائلآ هل يصح أن شارع "واحد واربعين" وشارع "البنزينه "وشارع " فتحى عبدالعظيم" بالساحل يتم رصفهم مرتين خلال خمسة أعوام ومنطقة بأكملها لا يوجد بها شارع تستطيع السير فيه مشيا على الأقدام لدرجة أن سائقى التوك توك يرفضون دخولها ونقل المواطنين منها أو إليها وأتحدى لو وجدت صندوق للقمامة بها  

وفى النهاية 
أستغاث عدد كبير من المواطنين باللواء طارق الفقى محافظ سوهاج وبالنواب  وبالسيدة فريدة سلام رئيس مدينة طهطا للنظر إليهم بعين الرأفة 
 لوجود عجز في كافة الخدمات المقدمة لهم مما يزيد من صعوبة الحياة آملين بوضع هذه المنطقة المهملة على أجندة حساباتهم حتى ولو بتوفير صندوق للقمامه