ياسمين سليمان" للخبر الفورى" تجميد النشاط الحزبي والخدمى والسياسي
فى أقوى تصريحات صادمة للشارع المصرى وللمهتمين بالعمل السياسي والعام والحزبي جاءت قرارات ياسمين سليمان مؤسس "الحزب الوطني المصري" تحت التأسيس .."للخبر الفورى "حيث قالت بعد مشاورات مع الهيئة العليا للحزب أنتهينا إلى الإتفاق فيما بيننا على عدة قرارات مصيرية هامة على رأسها وقف إجراءات العمل على تأسيس الحزب ، وبالتالي وقف جمع توكيلات جديدة من المواطنين وعدم خوض أي تجارب سياسية أو حزبية بشكل نهائي وقطعي خلال هذا الفترة بالإضافة إلى تجميد نشاط الإئتلاف الوطني المصري الخدمي والتنموي ، إلى أجل غير مسمى
كما صرحت" سليمان" إلى أنه تم الإتفاق على عدم خوض سباق إنتخابات المحليات ومن ثم عدم تشكيل قوائم خاصة بأعضاء الحزب أو قائمة مستقلين وذلك لأننا تعرضنا لضغوط شديدة خلال العام من كيانات حزبية مختلفة خاصة من أحزاب المال السياسي حيث تم الإنتقام والتنكيل والتشهير بى على مدار ما يقرب من عام كامل دون أدني فائدة
وأضافت الدكتورة "ياسمين سليمان" لقد خضت حرباً ضارية أنا وأعضاء الهيئة العليا المحترمين الموقرين والسادة أمناء العموم ،وتحملت ما لا يطيقه بشر برغم أنه لم يكن لي هدف سوى مصلحة هذا الوطن ، ولم تكن لي غاية سوى أن أنجح في تأسيس كيان حزبي نظيف يحمي حقوق ويحفظ كرامة المواطن
وتابعت " مؤسس الحزب الوطنى المصرى تحت التأسيس" ولكن بدراسة المشهد الحزبي الحالي و وضعه بعين الإعتبار ، رأيت أنه من العقل والحكمة التوقف عن هذا العراك الغير متكافئ بكل المقاييس ، فنحن لا نملك مالاً سياسياً يحقق رغباتنا ، ولا نفوذاً يحمينا بل رفضنا كافة العروض والإغراءات لشراء ذممنا ، وكذلك تحملنا الضغوط والتنكيل ، وخضنا حرباً أهلكت قوانا وقتلت طموحنا ، ورغم ذلك أستمريت ولا أحد يعلم مدى الضرر الذي وقع عليَّ سوى الله و أنني لم أفعل كل هذا من أجل مصلحتي الشخصية ، ولا بغرض تحقيق مكسب أو مأرب .
وأوضحت الدكتورة ياسمين سليمان منذ أن خُضت تلك الحرب على الفساد الحزبي منذ شهر سبتمبر 2020 حين تم إقصاء القوائم الأربعة للتيار الوطني المصري -والذي كنت إحدى مرشحيه على قائمة الجيزة جنوب الصعيد - وأنا كنت أعلم تماماً علم اليقين أن ما أفعله من حرباً على فساد الأحزاب والساسة ، وما أقوم به من عمل وطني نظيف كواجب أساسي وفرض عين عليَّ ، أبداً لن يجني لي ثمارآ مادية أو سياسية أو وظيفية ، بل على العكس تماماً فكنت أعلم أن حربي على فساد الأحزاب لن أجني من ورائه سوى مزيدا من الإقصاء والتهميش والتنكيل كرد فعل طبيعي من الساسة ، ولكني قبلت أن أتحمل كافة الخسائر الحالية حين ذالك من خسائر مادية ونفسية وعصبية فضلا عن إهدار وقتي وطاقتي وجهدي ، في مقابل أن يجني المصريين ثمار ما قمت به وحاربت من أجله ، وهذا حق بلادي و حق شعبها الكريم وليس فضلا أو تفضلا عليكم
وأختتمت "مؤسس الحزب المصرى الوطنى" فقد حاربت الفساد بالوطنية والإنتماء ، ورفعت وعيآ شعبيآ بما يخدم بلادي ، وأنرت عقولا أظلمتها شائعات الساسة ، وأصلحت ما دمرته الأحزاب الكرتونية وأحزاب المال السياسي قدر استطاعتي بل وأنني حملت نفسي فوق استطاعتها وسلبتها حق الشكوى أو الأنين من شدة المعاناه والتعب .. واجتهدت وعملت عملا مضنيا من أجل الوصول معكم وبكم لتحقيق حلمنا وطموحنا المشروع لكن ثبت عمليا .. وعلى أرض الواقع يصعب بل يستحيل تحقيق ذلك ، فتكاتف الأحزاب الكرتونية وأحزاب المال السياسي وتحالفهم ضدنا وتسلحهم بالمال السياسي الوفير والنفوذ و ذوي المصالح والخدم المرتزقة كلها أسباب تعوق أستمرارنا وتقوض قدراتنا .