بـ التـاء المربوطه ـــ تحيا مصر
إن إيمان المرأة المصرية وثقتها في القوات المسلحة كان دافعا لها للنزول والمشاركة في ثورة 30 يونيو، حيث كانت كلمة السر لنجاحها، ولعل ما دفعها على المشاركة
الحفاظ على بيتها الكبير "مصر" وذلك من منطلق خوفها على بيتها الصغير، وكذلك الهوية المصرية المتأصلة لدي سيدات مصر
وتجدر الإشارة هنا بأن هذا ليس بجديد على المرأة المصرية فقط أعطت المرأة المصرية دروسا للعالم على مر التاريخ فكانت أول مشاركة لها في ثورة 1919 وقد اتخذت الصفوف الأولى للمظاهرات الغاضبة في وجه الإحتلال الإنجليزي آنذاك.
كانت هناك الكثير من العقبات الاجتماعية والعملية، والتي كانت تمثل عائقاً، تم تذليها عقب ثورة 30 يونيو في سبيل تحقيق مساهمه أكبر للمرأة المصرية، وتوفير مناخ ملائم وداعم من أجل تنمية وطنية حقيقة لا تتم إلا
بمشاركتها.
هذا بالإضافة إلى مواجهة العنف بكافة أشكاله وصوره والذي يعد خطوة حقيقة للنهوض بالمرأة المصرية وإسترجاعاً للقيم المجتمعية التي تراجعت مؤخرًا.
حصدت المرأة المصرية مكاسب وإمتيازات عديدة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وظهر ذلك واضحاً وجلياً في تقلُـدها العديد من المناصب في الأجهزة التنفيذية بالدولة، ووصولها إلى مراكز صنع القرار في الحكومة ومشاركتها بقوة في الحياة النيابية والبرلمانية، حتى إستطاعت أن تثبت جدارتها داخل أروقة المؤسسات التنفيذية، وأن تثبت للجميع أنها تستحق أن تتبوأ تلك المكانة.
ولعل من المُـلاحظ أنه لم تحـظَ
المرأة بكل هذه الحقوق والمكتسبات طِوال تاريخها.. مثلما حصلت عليها خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما جعل العديد من الدول تسلط الضوء على تجربة الدولة المصرية في ملف المرأة، وتشيد بالخطوات التي تقوم بها في هذا الأمر.
جعلها حاضرة وبقوة في المشهد السياسي، وفي صدارة أولويات القيادة السياسية، وهو ما أفرز الكثير من النماذج التي إستحقت التكريم لما حققته من إنجازات حقيقية على مختلف المستويات والأصعدة، ليصبحن بمثابة أيقونات حقيقية، وهو ما دفع الرئيس السيسي إلى تكريمهن في مناسبات ومحافل مختلفة..