اهل الثقة وأهل الطاعة والإسم المقرون بشخص السلطة ماذا يفيد
مما لا شك فيه ان من يجلس على كرسى السلطة تجده محدود الفكر، قليل الخبرة، يتناسى معاناة المجتمع حوله لعدة أسباب :
أهمها طريقة إختياره ففى الغالب يتم اختياره من أهل الثقة او اهل الطاعة او قليلى الخبرة الذى يجب الا يتفوق فى فكرخ عن رؤساءه.
فمن تم اختياره لهذه الأسباب او احداها تجده ليس لديه رأى، موافق على طول الخط لما يملى عليه من القيادات سواء كان خطأ ام صح.
اما صاحب الأسم المقرون بشخص السلطة.
مثل أقارب ونسايب الرئيس السابق محمد حسنى مبارك مثلا
فقد كانوا منعمين فى كراسى السلطة التى وضعوا عليها لمجرد ان أسمائهم كانت مقرونة بأسم مبارك.
فالحق يقال ان الرئيس محمد حسنى مبارك كان لا يتدخل للتوصية لأى فرد فى عائلته ولكن مجرد اقتران اسماء اقاربه بإسمه كان يؤدى الغرض فى اختيارهم لأعلى المناصب.
لأن البعض من المسئولين اللذين يختارون من يضعونهم على كرسى السلطة كانوا يخشون منهم لمجرد أن أسمائهم اقترنت بأسم مبارك.
وهذا فى حد ذلك يعتبر جهلا من المسئولين اللذين يختارون من يضعونهم على كرسى المسئولية.
هكذا يفعل المسئولين أصحاب الفكر المحدود.
فلقد عانت مصر كثير فى العهود الماضية بسبب فكر هؤلاء اللذين ساهموا فى تأخر التنمية فى مصر بسبب هذا الفكر الهدام.
هذه الأنماط جميعها عندما يتركون كرسى السلطة تجدهم يصابون بالاكتئاب لأن البطانة المحيطة التى كانت مؤيدة لفكرهم على طول الخط سواء كانوا على صواب ام خطأ تتلاشى لان ولائهم كان للكرسى الذى يشغله المسئول وليس المسئول نفسه للأسف .