رئيس مجلس أدارة مؤسسة المنى تتابع سير مشروعاتها الخيرية بسوهاج
اليوم قامت الحاجة منى مازن رئيس مجلس إدارة مؤسسة المنى للتنمية بسوهاج ، بزيارة مفاجئة لعدد من السيدات اللإتى إستلمن مشروعاتهن بالفعل من قبل المؤسسة فى نطاق قرية تونس وتوابعها والذى تميز لقاؤهم بالحفاوة البالغة
فى البداية صرحت منى مازن" للخبر الفورى" قائلة فى الواقع نشهد نحن الذين نعمل فى المؤسسات الخيرية إرتفاع مستويات الفقر فى الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ حيث أصبح شبح الفقر والبطالة يطارد الأسر البسيطة بقرى ومراكز سوهاج، وأصبحت السيدات تعانى من مرارة المكابدة من أجل لقمة العيش، ومرارة المسئولية تجاه أبنائها وبناتها".
وأضافت رئيس مجلس إدارة مؤسسة المنى : تتردد علينا دائمآ فى المؤسسة سيدات لا يملكن قوت يومهن يخيم على ملامحهن الحزن والفقر منهن من تعانى من كثرة الأبناء ولا تملك حتى إطعامهم بأبسط الأطعمة، ومنهن من تشتكى بطالة زوجها ومرضه وتقاعده بالمنزل دون عمل أو إنفاق على أبنائه، ومنهن الأرامل والمطلقات اللاتى فقدن أزواجهن وأصبحن مسئولين عن بيوتهن وأبنائهن مسئولية كاملة "
وأختتمت" مازن" تصريحاتها قائلة :" أؤكد على شكرى لهؤلاء السيدات العظام التى لم تستسلم للفقر ولكن قررن التحدى وقاموا بتقديم أبحاث للمؤسسة عن حالاتهم الإجتماعية والإقتصادية يطالبن فيها بمشروعات صغيرة كماكينات الخياطة والعجانات والأكشاك، لفتح باب الرزق الحلال لأبنائهم وتحدهم من مد أيديهن للغير أو التسول" .
وفى نفس السياق صرح أحمد الجهينى المدير التنفيذى للمؤسسة قائلآ :" عند تقديم الأبحاث من قبل تلك السيدات تقوم أعضاء المؤسسة بدراسة كل حالة لمعرفة إحتياجاتها والمهنة التى تستطيع ممارستها بالمنزل وهنا يأتى دور المؤسسة بتقديم وتوصيل كافة المشروعات إلى مستحقيها من أجل عودة البسمة على وجوههن وتخفيف هموم الحياة عليهن
وأضاف "الجهينى " بالفعل قامت المؤسسة بتسليم عدد كبير من المشروعات فى الآونة الأخيرة ولذلك قررنا اليوم زيارة منازل أصحاب تلك المشروعات للإطمئنان على نجاحهم فى إدارتها وأنها صنعت إختلافآ كبيرآ فى مسار حياتهم
وقد رصد الخبر الفورى اليوم عددآ من النماذج المشرفة لسيدات قررن أن يتحدون الفقر من خلال مشروعاتهن وأن ينجحن فى تحسين مستواهم المعيشى وتحقيق أهداف المؤسسة ومنهن :
الحاجة" صفاء. ح. م " تقيم بمنطقة الشهيد عبد المنعم رياض وكان مشروعها" عجانة " واستطاعت تلك السيدة أن تصنع الخبز والكحك وتقوم ببيعه للجيران والأكشاك مقابل مبلغ بسيط يسد إحتياجات أسرتها.
الحاجة " نسمة. ع. أ " التى تقيم بمنطقة الحويتى مشروعها " ماكينة خياطة" وبالفعل نجحت فى خياطة الملابس والمفروشات وتحقيق مكسب لها ولعائلتها يحدها من طلب العون من الآخرين.
الحاجة "هند. ه. ع " تقيم فى منطقة غرب الكوبري وكان مشروعها" عجانة" لخبز العيش والمخبوزات بأنواعها.
" حسنة. ص. ع" تقيم بشارع شريف وكان مشروعها " ماكينة خياطة " وهى أمرأة مكافحة بالرغم من أنها أرملة ولكنها أستطاعت أن تنفق على بيتها من خلال مشروعها الصغير.
الحاجة" حسنية. م. أ" تقيم بقرية تونس _ نجع شرف وكان مشروعها " ماكينة خياطة" أيضآ.
الحاجة " فتحية. ن. أ" تقيم بقرية تونس وكان مشروعها " كشك حلوى وتسالى " وبالفعل تمكنت تلك السيدة من تحقيق ربح يساعدها على المعيشة.
الحاجة " أسماء. ن. ح" تقيم بقرية تونس وكان مشروعها" ماكينة خياطة".
الحاجة " هند. ه. ك" تقيم بقرية الشيخ مكرم وكان مشروعها " ماكينة خياطة" والتى إستطاعت بها أن تمارس مهنة تحبها وفى نفس الوقت تنفق على أبنائها الأربعة وتلبى طلباتهم التى لا تنتهى.
الحاجة " زينب . ع " تقيم بجزيرة شندويل وكان مشروعها " ماكينة خياطة " وكانت تعانى تلك السيدة من العديد من المسئوليات إستطاعت بمشروعها الصغير سد جزءآ منها.
الحاجة " رجاء. ج. م " تقيم بمنطقة الزهراء وكان مشروعها " عجانة" وكان ناجحآ بشكل كبير فقد إعتادت كل صباح على خبز العيش وبيعه فى عدة أماكن ليصبح تلك المشروع السبب فى توفير دخل متوسط للأسرة.
والجدير بالذكر أن مؤسسة المنى بسوهاج قد ألمت بإحتياجات الأسر البسيطة وعملت على تلبية طلباتهم، وذلك بفضل ذكاء وتكاتف جميع أعضائها فهم يعملون بجد وإجتهاد والسعى وراء نجاح تلك المؤسسة حتى أصبحت من أهم وأنجح مؤسسات المحافظة.
تعد مؤسسة المنى للتنمية بسوهاج من أهم المؤسسات الخيرية التى تقدم العديد من الخدمات فى شتى المجالات ، فقد أنشأت بجهوداً أهلية تقوم بدافع ذاتى فى المجتمع وليس لإعتبارات ربحية أو دينية أو لتحقيق مكاسب سياسية أو أجتماعية، ولكنها أقيمت من أجل المساهمة في تحسين مستوى المعيشة للأسر البسيطة