منياالقمح خارج الخدمة
أعترف بأن مقالي هذا عكس ما كنت أكتبه في مقالاتي السابقة والتي كنت توسمت أن مدينة منياالقمح وقراها ستري النور والتطوير في وجود قيادة جاءت من أصل المحليات ولها سابقة تطوير لجميع المراكز التي تولي قيادتها من قبل؛
ولكن لم يخطر ببالي أن هذه القيادة مسقط رأسها المحافظة آلتي كأن يقود رئاسة مراكزها وأنه من الطبيعي أن يكون ولاؤه وانتماؤه لهذه المراكز التي ولد بها وتربي في أحضانها وتعلم في مدارسها ودرس في جامعاتها ولابد أن يكون هنآك فرق بينها وبين مركز ومدينة منياالقمح الذي نقل ليعمل بها رغما عنه.
لذلك.
منذ تولي المحاسب محمود المرسي رئاسة مركز ومدينة منياالقمح؛
توسم أهالي منياالقمح أنهم سيعيشون في مدينة هادئة شوارعها نظيفة ومرصوفة والكهرباء فيها منتظمة لاتنقطع والمياه تتمتع بالضغط العالي الذي يصل بها إلي الأدوار العليا والشوارع خالية من فرش الباعة الجائلين بنهر الشوارع ولا يعوقون سير المشاه؛
ويوجد تعاون بين قسم مرور منياالقمح ومجلس المدينة لضبط حركة المرور والتكاتك ومنع السير عكس الإتجاه وتعطيل حركة سير المشاه ولكن كانت النتائج مخيبة لأمال سكانها!!
فالشوارع مملوءة ببضائع البائعين ورش المياه وغسيل السيارات يملأ الشوارع ويغرقها بالمياه رغم أن الشوارع ممزقة وتمتلئ بالحفريات؛ رغم إنتهاء الشركة المنفذة لتوصيل الغاز والذي انتهت حجاب من تمديد مواسير ألغاز الأرضية في الناحية الشرقية من بحر مويس وهي المنطقة التجارية المكتظة بالسكان ولكن الشوارع كما هي ممزقة بحفرياتها؛
اللهم إنهم بدأوا يمهدون مدخل ومخرج منياالقمح من ناحية الزقازيق لتدخل وتخرج منه سيارة المحافظ عندما يتذكر أن منياالقمح تابعة لمحافظة الشرقية ليقوم بزيارتها لدقائق معدودة. لالتقاط الصور التذكارية ليثبت أنه زارها وتفقد شوارعها؛ ولم تنتهي رصف هذه الشوارع رغم مرور أكثر من أربعة شهور؛
البطئ في التنفيذ هي الصفة السائدة لعدم المتابعة من التنفيذيين
إن عيد منياالقمح القومي 16 مارس من كل عام فلم نجد إنجاز لأي مسؤول تنفيذي يقدمه لأهالي منياالقمح؛
محطة الرفع الصحي بقرية كرديدة منذ بدأ العمل بها عام 2009 للأن لم تدخل الخدمة ولم تعمل رغم إنتهاء 95 ٪ من إنشائها مما يعد إهدار للمال العام؛
ومشروعات صرف صحي كثيرة تابعة لمركز ومدينة منياالقمح لم يكتمل العمل بها لعدم المتابعة وإلزام المقاولين بالجداول الزمنية للتنفيذ؛