18:10 | 23 يوليو 2019

المستشار محي البدوي يكشف أصل إسرائيل المزعومة

10:53pm 06/10/19
محى البدوى
محي البدوي


لكل مقام مقال ولكل شيء أساس وواقع يستحيل أن يمحيه الزمن مهما طال أو قصر وتبقى الحقائق على مر العصور ثابته وفى كل مرحلة  تاريخية يبين لنا التاريخ حقائق المرحلة السابقة ولمعرفة الحقيقة كاملة بكل معانيها لابد وأن نربط الاحداث ببعضها لنقف عند نقطة واحدة في النهاية وهى البداية فلكل نهاية بداية وأسس قامت عليها ودائما لكل بداية نهاية ومعرفة الحقيقة تحتاج منا أن نعلم كيف كانت البداية وماهي المقومات التي بنيت عليها تلك البداية وحينما نتطرق الى معرفة شيء فيجب أن نعود بالتاريخ الى الوراء معرفة كيف كانت البداية حتى نستنتج كيف ستكون النهاية وفى هذا المقال سأكتب وبكل ثقة ووضوح عن بداية ونشأة اسرائيل المزعومة وكيف استطاع اليهود خلق دولة وكيان من مجموعة ارهابيه وكيف قاموا بتسليح أنفسهم وفرض هذه الدولة المزعومة علي العالم واجبارهم على الاعتراف بهذه المجموعة الارهابية التي الى الان وستظل بلا أرض وبلا مأوى فالحقيقة الثابتة كما ذكرها التاريخ أن اليهود كان وفى بادئ الامر عبارة عن بدو ورعاة ماشية وقد أتو الى مصر كأسرى ودعونا نتكلم بكل صراحة ووضوح عن تاريخ وبداية هذا الكيان الارهابي ففي البداية سنتكلم عن أصل اسرائيل :
أصل اسرائيل وبدايتهم : أجمع المؤرخون والعلماء أن بنى اسرائيل كإنو من البدو الرعاة البسطاء حيث بدأت صلتهم بمصر عندما سمح لهم بدخول شرق الدلتا ليظلوا أحياء وتظل ماشيتهم حية وتشير أحد النصوص الفرعونية القديمة الى انه كانت هناك ايام خاصة يستطيع فيها هؤلاء الإسرائيليون البدو أن يدخلوا بين استحكامات الحدود لترعى ماشيتهم 
وذكر المؤرخ الأمريكي (جون ويلسون ) في كتابه تاريخ مصر القديمة الافراد الذين تكونت منهم فيما بعد الأمه العبرية وأخذو يتقاسمون مصيرا واحدا وكإنو يهوه يعمل من أجلهم أتو من شعوب مختلفة ولكن كانت تجمعهم صلات خاصة فقد أتو الى مصر كأسرى يعملون فيها 
وكان بعضهم مثل الخبيرو قد ذاقوا لذة الانتصار عندما تمكنوا من عبور نهر الاردن واستولوا على ارض كنعان في ايام العمارنة بمصر وعند اعادة بناء الامبراطورية في ايام سيتي الاول ورمسيس الثاني عاد أكثرهم فخضعوا للحكم المصري وجيء ببعضهم الى مصر كأسرى 
وفي هذا الصدد لابد أن نذكر الامير فيصل أل سعود مع كسينجر حينما ألقى الامير فيصل محاضرة على كسينجر في أول زيارة لكسينجر للمملكة العربية السعودية عن  الشيوعين  . الإسرائيليين . اليهود  وتلك النظرية التي لم يتردد الامير فيصل في شرحها لكسينجر وكانت تلك النظرية هي نظرية شخصية وحقيقة لا هروب منها وتتلخص النظرية في أن اليهود هم الذين خلقو الشيوعية من أجل قهر العالم وبالفعل هذا ما نراه اليوم فقد أصبح جزء من العالم ملكا تحت سيطرة وادارة اليهود والاجزاء التي لم يستطع اليهود السيطرة عليها وقهرها فقد وضعوا فيها يهودا في المناصب الحكومية الهامة التي من خلالها يستطيعون خلق الفتنة وعدم تقدم ونجاح تلك الدول والنيل منها بعد معرفة كل شيء داخلي هام عن تلك الدول 
(وعد بلفور واسرائيل )
عندما تحدث الرئيس محمد أنور السادات في الكنيست الاسرائيلي عن أهمية وعد بلفور في اقامة دولة اسرائيل أبدى مناحيم بيجين رئيس الوزراء وزعيم كتلة ليكود الاسرائيلية بعض التحفظات وقال ان هذا الوعد لم يكن له هذا الاهمية فهو لا يخرج عن كونه وعدا والحقيقة الثابتة هي ان اسرائيل تم تحريرها بنضال الإسرائيليين ولكن الحقيقة أن تشتت اليهود في أوروبا وأمريكا جعلت عقولهم وأفاكرهم أيضا في تشتت فكل يهودي لديه اعتقاد خاص ومبدئ مستقل ولكن تبقى الحقيقة أن اليهود أجمع يعلمون جيدا أنهم ليس لهم أرض ولا دولة مستقلة ويعلمون أيضا أنهم مهما وصلوا فنهايتهم محتومة ولا فرار منها ففي نهاية الامر اليهود مصيرهم الدمار والفناء  فعلى لسان جولد مائير رئيسة وزراء اسرائيل وقبل حرب اكتوبر 1973 أن الصهيونية نجحت  في نقل 70000 يهودى أوروبي الى فلسطين وتقدم الرئيس الأمريكي السابق هاري ترومان طلب من بريطانيا أن تسمح بدخول مائة الف يهودي اوروبي اخرين الى فلسطين في عام 1946 ووافقت بريطانيا على ذلك وليس هذا فحسب بل لجأت جولد مائير الى التسول وجمع الاموال للتسليح وقد حددوا ميزانية للتسليح تتراوح من 25 ل30 مليون دولار ولكن جمعت جولد مائير على مدى أسبوعين خمسين مليون دولار لشراء سلاح قبل حرب 1948 بينما كان الهدف جمع ما يتراوح من 25 الى 30 مليون دولار فقط ولكن استطاعت جمع خمسين مليون دولار واستطاعت ايضا الحصول على 150 مليون دولار من أمريكا لحساب التسليح بعد توقيع الهدنة الاولى عام 1949 بين العرب واسرائيل بينما كان الهدف جمع خمسين مليون دولار فقط  ومن الحقائق التي لن تتغير على مر التاريخ والعصور هي أن الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا قد قامت بزرع تلك المجموعة الارهابية المسماة بإسرائيل المزعومة فى هذا المنطقة لأسباب امبريالية لتحقيق أهداف خاصه بمصالحهم فالتاريخ يذكر جيدا كيف ساعدت أمريكا وأوروبا اسرائيل في تسهيل عملية شراء الاسلحة وبناء دولتهم الى جانب الاسلحة التي منحتها أمريكا وأوروبا لإسرائيل مقابل مصالح دولية تخص أمريكا وأوروبا  
تقول جولد مائير نحن في الواقع لا ننتمى لأى مكان ولا لأى أحد سوى لأنفسنا ولقد كنا أول مولود للأمم المتحدة لكننا عوملنا كطفل غير مرغوب فيه 
عن حرب أكتوبر مات 656 اسرائيليا 
الامير فيصل لكيسنجر  هل تعلم ان جولدمائير ولدت في كييف قال نعم فقال الا يعنى ذلك شيئا فقال ليس بالضرورة فقال الامير فيصل كييف روسيا الشيوعية هذه هي المعادلة 
تم توقيع الاتفاقية بين اسرائيل ومصر في 11 نوفمبر 1973 عند الكيلو 101 طريق القاهرة السويس ووقعها الجنرال اهاروف ياريف عن اسرائيل واللواء عبد الغنى الجمسي عن مصر ونصت على ما يلي 
1 توافق مصر واسرائيل على الالتزام بدقة بوقف اطلاق النار الذى دعا اليه مجلس الامن .
2 يوافق الطرفان على ان المحادثات بينهما تبدأ مباشرة بتسوية مسألة العودة الى مواقع 22 اكتوبر في اطار اتفاقية فصل القوات تحت رعاية الامم المتحدة 
3 تتلقى مدينة السويس الامدادات اليومية من الطعام والماء والادوية ويتم اخلاء جميع الجرحى من المدنيين في المدينة 
4 لن تكون هناك اية عوائق امام مرور الامدادات غير العسكرية الى الضفة الشرقية 
5 يتم استبدال نقاط التفتيش الاسرائيلية على طريق القاهرة السويس بنقاط تابعة للأمم المتحدة وفى نهاية الطريق عن السويس يمكن للضباط الاسرائيليين ان يساهموا مع الامم المتحدة في الاشراف على ان تكون الشحنات الى الضفة الشرقية غير عسكرية 
6 فور اقامة نقاط التفتيش التابعة للأمم المتحدة علي طريق القاهرة السويس يتم تبادل الاسري بما في ذلك الجرحى  
وكان هذا أول مرة من ربع قرن يتم اجراء اتصال مباشر بدون وسيط اتصال مباشر بسيط وشخصي بين مصر واسرائيل حيث جلس وفى الخيام سويا وبحثوا تفاصيل فك الاشتباك وبعدها مباشرة عاد الاسرى الإسرائيليين من مصر الى تل أبيب جميع من تم اسرهم سواء في حرب الاستنزاف او في حرب يوم كيبور  وتقول جولد مائير أن الاسرى كانوا يبكون مثل الاطفال حين عدتهم وهذا يدل دلالة واضحة أن اليهود أضعف من يواجهوا أي دولة ولاكنهم يعتمدون على امكانياتهم العسكرية والامدادات التي يتلقونها من الولايات المتحدة الامريكية .
وفى النهاية نستنتج من ذاكرة التاريخ أن إسرائيل المزعومة ماهي الا مجموعة  بدو ارهابية وأسرى ورعاة ماشية  كانوا مشردين في كل دول العام ينتمى أغلبهم الى الشيوعية مضطهدين من كافة شعوب ودول العالم وتعرضوا لكثير من المذابح والضرب والذلة والاهانة ونتذكر جيدا ما فعله هتلر حينما جمع العديد منهم وقام بذبحهم في مذبحة يشهد لها التاريخ ولكنهم استطاعوا بطريق أو باخر أن يجمعوا ما تبقى منهم على قيد الحياة بعد مذبحة هتلر ونجحو في الحصول على بعض الاموال لشراء العديد من الاسلحة المتنوعة ليشكلوا دولة ويفرضونها على العالم والدول العظمى وبالفعل نجحو في ذلك ولكن يبقى يهود اسرائيل في ذلة ومهانة وصدق الله العظيم في قوله تعالى (وضربت عليهم الذلة  والمسكنة وبائو بغضب من الله ) 
معلومة رقم 1 :_قامت أمريكا واوروبا بزرع اسرائيل في المنطقة العربية لأسباب امبريالية )
معلومة 2:  مؤتمر القمة بالخرطوم بعد هزيمة 1967 اجتمع الملوك والرؤساء العرب في الخرطوم وانتهوا الى لا صلح  .. لا مفاوضة ... لا اعتراف بإسرائيل 
معلومة 3: 60 عائلة من اليهود هم من أسسوا تل أبيب في عام 1909دون أن يحلموا بأنها ستصبح عاصمة يقطنها 400000 نسمة أو أنها ستصبح في عام 1948 العاصمة المؤقتة لدولة اسرائيل 
معلومة 4 : تم منع وحرمان اليهود من زيارة المدينة المقدسة والصلاة عند الحائط لمدة 19 عام منذ عام 1948 الى عام 1967

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn