إدارة طهطا تقيم ندوة توعويه عن الصحة الإنجابية ومخاطر الزيادة السكانية.

  

تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية وتوجيهات اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج أقامت إدارة طهطا التعليميه ندوة توعويه عن الصحة الإنجابية ومخاطر الزيادة السكانية. وذلك اليوم بمدرسة المستشار حلمى عبد الآخر الفنية بنات بطهطا   

 

وأقيمت الندوة بالتعاون مع إدارة الأوقاف والكنيسة المصرية والإدارة الصحية. وإعلام طهطا بالإضافة إلى جميع أقسام وتوجيهات إدارة الخدمات ومجلس الأمناء وعدد كبير من طالبات المدرسة

 

وقد حضر الندوة عدد من القيادات والشخصيات العامة أبرزهم حسن خلف وكيل الادارة والشيخ محمود ضاحي  والقس يوئيل زاخر وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بطهطا وعنايات موسي مدير مركز إعلام طهطا ومحمد عبد الآخر 

 

وفى البداية قال أشرف الدسوقى رئيس قسم الخدمات بإدارة طهطا التعليمية دائمآ ما يتبنى التعليم مبادرات الرئيس والتى تتمثل فى مبادرة اليوم  الصحة الإنجابية والتى تشمل التوعية بالعادات الشخصية الصحية بما في ذلك عملية الإنجاب والوظيفة الإنجابية وطريقتها في جميع مراحل الحياة. 

 

وأضاف" الدسوقى " بأنه لإبد من تفعيل دور المجتمع المدني في المبادرة وسوف يعقد أكثر من إجتماع تحضيرى لتفعيل المبادرة بمشاركه جمبع أقسام الخدمات تقرير  لمنظمة الصحة العالمية فإن الصحة الجنسية والإنجابية تتضمَّن السلامة البدنية والنفسية بالإضافة إلى النشاط الجنسي. وهي تعد جزء أساسي من الصحة العامة تعكس المستوى الصحي للرجل والمرأة في سن الإنجاب.

 

وأشار حسن خلف وكيل الإدارة التعليمية موضحآ أن الصحة الإنجابية تعني قُدرة الناس على الحصول على حياة  مسؤولة ومُرضِيَّة وأكثر أمانًا، وأن يكونوا قادرين على الإنجاب ولديهم حرية إختيار توقيت وكيفية القيام بذلك، وتشمل أيضًا أن يكون الرجال والنساء على علمٍ بوسائل تحديد نسل آمنة وفعالة وميسورة التكلفة ومقبولة؛ وكذلك الحصول على خدمات الرعاية الصحية المناسبة للطب الجنسي والإنجابي، وتطبيق برامج التثقيف الصحي للتأكيد على أن الحصول على فترة حمل وولادة آمنين توفر للأزواج أفضل فرصة للحصول على طفل سليم.

 

وأكد القمص يوئيل زاخر وكيل المطرانية خلال كلمته  ينبغي النظر إلى الصحة الإنجابية كنهج حياتي لأنها تؤثر على كل من الرجال والنساء من الطفولة إلى سن الشيخوخة. ووفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان فإن الصحة الإنجابية في أي عمر تؤثر تأثيرًا عميقًا على صحة الفرد لاحقًا ، ويشمل ذلك التحديات التي يواجهها الناس في أوقات مختلفة من حياتهم مثل تنظيم الأسرة، والخدمات التي تمنع الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، والتشخيص المبكر وعلاج أمراض الصحة الإنجابية؛ لذاتعمل وزارة الصحة على تعزيز الخدمات اللازمة كالخدمات الصحية والتثقيفية.

 

وتابع "الاب يوئيل"  بداية الإهتمام بمفهوم الصحة الإنجابية مفروض يبدأ في الأعمار المبكرة وخاصة لدى الإناث حيث يجب أن تهيئ الفتاة للزواج والإنجاب بالثقافة الكافية من مرحلة الطفولة والبلوغ وليس فقط بعد الزواج.

 

وقال الشيخ محمود ضاحى 

لكى يتم تفاعل قسم الخدمات والتدريب لتحقيق مستوى أفضل للصحة الإنجابية لأبد من إشراك الرجل والمرأة بالقرار الإنجابي للأسرة. وتقديم هذه المفاهيم لكل من الشباب والشابات في عمر مبكر فالصحة الإنجابية لم تعد من اهتمام النساء المتزوجات وهن في سن الإنجاب فقط، وهي ليست مرادفاً لتنظيم الأسرة فقط، وانما مفهوم الصحة الإنجابية أشمل من ذلك، وهو مسئولية الفحص الدوري للأطفال والفحص المرحلي للمدارس وفحص قبل الزواج: