صفوت عمران يكتب للخبر الفوري ويخدعون النظام مجددآ

يروج بعض "كدابي الزفة" أن حال الإعلام

المصري وتحديدا الفضائي منه سوف ينصلح بعودة أسماء مثل: ابراهيم عيسى ويوسف الحسيني ومحمود سعد ولميس الحديدي مجددا وترك مساحة اكبر لوائل الابراشي وتوفيق عكاشة.. ورغم أن "كدابي الزفة" لم يكن يجرؤا انهم يقولوا هذا الكلام عندما تم توقيف هؤلاء المذيعين الذين يطالبون بعودتهم، ولولا الأزمة الأخيرة "ما كان حد فيهم فتح بقه".. ولا طالب بعودة احد.. لكن هؤلاء يخدعون النظام مجددا لعدة أسباب..

1- كل الأسماء المطروحة فاقدة للمصداقية في الشارع ولا يستمع لها احد.. واذا عادت لن يشاهدها احد مثلما حصل مع توفيق عكاشة.. لان "الناس عارفة انهم جايين يؤدون دور بمقابل". 

2- يوسف الحسيني محروق من يوم ما ظهر للعوام انه بتاع ستات ومفهوم انه ممسوك علية سيديهات.. لميس الحديدي الريموت كونترول بتاعها مش في مصر وكمان معروف انها مرات عمرو اديب.. والباقي فقد أي تأثير.. فبلاش مضيعة للوقت. 

3- الحل في المهنية والمصداقية.. ودي علاجها.. ان ندي العيش لخبازينه ليقدموا إعلام مهني يراعي محددات الآمن القومي.. وليس اعلام "كله كويس كله تمام" فهذا ليس دور الإعلام.

4 - لدينا عشرات من الإعلاميين المميزين الذين ينتظرون فرصة حقيقية للظهور في الصفوف الأولى يمتلكون الوعي والثقافة والمهنية ينقصهم فقط الثقة في قدراتهم الكبيرة فهم لا يعرفون الواسطة ولا الشللية التي كانت تحكم الإعلام في السنوات الأخيرة.

5- خلق جيل جديد من الإعلاميين الموهوبين بعيدا عن أطفال الأنابيب و"اعلامي التلقيح الصناعي".

القاعدة تقول: الكيان المريض لا فائدة من علاجه.. الأفضل تشييعه لمثواه الأخير وإنشاء كيان جديد يراعي القواعد الجديدة"

بلاش مضيعة وقت...