دكتور مجدي يعقوب.. راعي القلـوب
رجـل أفني عمره، وحياته، وضرب بكل الإغراءات الماديه عرض الحائط.
فضل أن يعطي كل خبراته لأبناء وطنه.
والذي كان لزامـا علي كل مؤسسات وهيئات الوطن، أن يقدموا كل الدعم لمثل هذه النماذج المصرية الوطنية النبيله.
لكـن لما الإصـرار علي الهــدم،في زمن نبني فيه الجمـادات،ولا نكترث لبنـاء حياة الإنســان، الذي إذا ماوجـد سليما معافي،لن تجـد بناءا يكتمل بدونه.
خرجت علينا الكهـرباء في الأيام القليلة الماضية مطالبة مؤسسة مجدي يعقوب للقلب بأسوان
بسداد مطالبة شهرية تقـارب الـ٦٥٠ ألف جنيه.
تلك المؤسسة التي تقدم عطـائها للجميع منذ نشأتها بـلا مقابل.
فهـل جزاء الإحســـان إلا الإحسـان.
أو مثل هذا يكون إحسانكم لهذا العمل الخيري، الذي يداوي ويخفف الآلآم المرضي بلا مقابل.
وأين أصحـاب الحناجر العاليه، الذين لاتعلوا أصواتهم إلا في تـوافه الأمور، أما علمتم بهذه المطالبه، أين نــواب الشعب الذي رأيناهم غضبي علي كل وسائل الإعلام مقروءة أو مرئية أومسموعه،، يتسابقون ليأخذوا صدر الصورة والمشهد في واقعة تامر أمين.
بـــربكم هل تسابقتم في إحاطة ترفعونها بمجلسيكم ، من أجل تخفيف مطالبة الكهرباء الباهظه التي وجهت لمستشفي يعقـوب الخيري. أو ليس للخيـر غضبــة نشتـاق أن نراها منكم.... أم أنكــم ليسوا بدعاة للخير.
كيف حالكم الآن،،هـذا إن كان لديكم إحساسا بالمسئولية،تجـاه وطنكم....
أمــا تشعرون بالخزي،والعار،، أن تـــأتي
الأميرة جواهر بنت محمد القاسمي زوجةالدكتور سلطان بن محمد القاسمي
حاكم إمـارة الشارقة، لتـدفع قيمة مطالبة الكهرباء لمستشفي يعقوب للقلب.
بل وزاد عن ذلك أنهـــا تبرعت بمبلغ ٤مليون جنيه لصالح المستشفي.
فـــــو الله لقد فعلت سموها ما تخاذل عنه الرجال، الذين تناسوا قيمة وفضل الدكتور مجدي يعقوب.
الســـادة أصحاب الالقاب،والمناصب، كلكم مـــــــدان، كلكــم متخاذل..
أسألكم بالله، ما ظنكم إن ذهبتم يومـا ما لهذه المستشفي،وأنتم مرضي تطلبون العناية الفائقة... في حين أنكم لـم ترفعوا صوتـا يدافع عن المستشفي ليستمر عطائها.....
نشكر الإمـارات الشقيقة حكومة وشعبا، لما قدموه، كل الشكر والتقدير والإحترام.
ونختصم عند الله كل متخاذل، عصب عيناه أن تري الحق، وأخرس لسانه لـكيلا يرتفع مدافعـا عن الخير.
