عبدالحى عطوان يكتب :- تطور الحرب على مصر من المراجل البخارية الى مياه النيل
#من يعتقد أن أستهداف مصر قد توقف فهوواهم ولايعرف حجم الخطر الحقيقيى الذى يداهمنا ،فالحرب بين الدول لا تتوقف أبدآ من أجل الإنتصار العسكرى ،أو الإنتصار الإقتصادى، أو كسب مواقف أو مساحات خارج الحدود،بتفتت الدول الأخرى أو تقسيمها أو أنهاكها عسكريآ أو أقتصاديآ ،
#ومنذ قديم الزمن كانت هناك مخططات لإستهداف مصر بدت واضحه عسكرياً في كم الحروب التى خضناها ثم أتجهت المخططات إتجاه آخر بقصد أضعاف الإقتصاد فقد كانت البداية في إغراق مصر بالديون بحجة أنها بلاد نامية تحتاج للتنمية، ثم خصخصة القطاع العام، والبدء بقطاعات الصناعات الثقيلة،
#ولا يعرف المصريين كثيراً عن تلك الحروب فهى بخلاف الحروب العسكرية، لأن القرار فيها يعود للقيادة السياسية فقط، وقد كانت في مقدمة قائمة المصانع المزمع التخلص منها، والتى وضعت بعناية شركة المراجل البخارية المصرية، والتى لا يعرف عنها المصريين اليوم شيئآ، وكان أستهدافها لأغراض إستراتيجية وبطلب إسرائيلى لنسف أى طموحات مصرية في المجال النووى والصناعات التسليحية وصناعات أخرى.
#هذة الشركة أقيمت بمنيل شيحة وكانت إحدى ركائز الصناعة الوطنية والأمن القومى المصرى، ألتى أسست في يوليو عام ١٩٦٢ كأول قلاع مصر الصناعية لإمتلاك تقنية تمكنها من تنفيذ برنامج نووى، ولكن جرى التخلص منها بالبيع لشركة عالمية تم الزج بها لتنفيذ ذلك المخطط لتشترى صرحاً قيمته وقتها لا تقل عن ٣ مليارات جنيه بـ ٥٥ مليون جنية ،
#ثم أخذت الحرب على مصر صورآ وأشكالآ أخرى تطورت مع الوقت، حتى وصلنا الى ما يحدث الآن من الخطة الممنهجة عربيآ وأمريكيآ ويهوديآ بحرمان مصر من حقها التاريخى في مياه نهرالنيل، بشجب أتفاقيات تاريخية، وتشجيع دول المصب بكل السبل بما فيها التحكم في الساسة المسئولين عن هذا الملف بهدف التحكم في شريان حياة المصريين ثم لاحقآ يتم بيع المياه إلينا بشروط
#أيضآ يرى الخبراء أن هناك صور أخرى لإستهداف مصر حديثاً مثل التحكم في سياسة مصر الزراعية ولا سيما المتعلقة بالمحاصيل الإستراتيجية، وعلى رأسها القطن وتحويل مصر لدولة مستوردة لمعظم المحاصيل وهى خطة بدأت بإحلال زراعة محاصيل غير إستراتيجية للأبد وبشكل دائم والأخطر هو إعتماد مصر الكامل على إستيراد القمح ،
#كذلك بدت خطط الإستهداف الكبرى واضحة و حقيقية في قطاع آخر مثل البترول المصرى وإهدار ثروة مصر من البترول والغاز سواء عن طريق بيعها بأثمان بخسة لشركات أجنبية بهدف حقوق التنقيب والإستكشاف وأجور المعدات أو لمشاريع غير إقتصادية
#وفى النهاية تبقى كلمة يجب كتابتها للتاريخ وأنصافآ للحق من قبل الضمير الإنسانى، تنبه الرئيس السيسى إلى تلك المخططات مبكراً حمى مصر وحقوقها، في عدة مجالات أولها التسليح من منطلق التحدث بلغة القوة، وهى اللغة الوحيدة التى يعرفها العالم الآن، ثم حماية حقوقها فى الثروة البترولية عندما وقع إتفاقيات ترسيم الحدود مبكرآ مع دول الجوار وأصبحنا نملك موارد بترولية ثابته ،
#وأخيرآ المخططات لا تتوقف أبدآ وكلما أمتلكت خياراتك ذادت الحرب عليك ،وعلى المصريين أن يعرفوا لا نجاة للدولة بدون تماسك شعبها ،وقوة إقتصادها وجيشها وشرطتها، .
حمى الله مصر ..حمى الله الجيش