مومياء يويا وهل هو نبي الله يوسف عليه السلام
لقد كثرت الاقاويل في كون يويا هو نبي الله يوسف عليه السلام،
ومن هنا فسوف نتعرف معا علي من هو يويا، ولماذا ادعي البعض انا يويا هو نبي الله يوسف عليه السلام
في البداية، يويا هو رجل من الاسرة الثامنة عشر كان ذو منصب مهم في الدولة أتي من مدينة اخميم "سوهاج حاليا" تزوج من تويا ابنه الكاهن،
كان ليويا قامة اطول بالنسبة لقامة القدماء المصريين ويرجح خبير التشريح " اليوت سميث " ان الشكل الخارجي له لم يكن معرف بالنسبة للمصريين حيث ملامح الوجه والانف وحجم الرأس.
اما بالنسبة للرأي الذي يقول ان يويا هو نبي الله يوسف فقد استند هذا الرأس علي اكتشاف المقبرة عام 1905 علي يد المنقب الامريكي " تيغيز " في وادي الملوك وكانت المقبرة صغيرة وتقع بين مقبرتين ملكيتين ضخمتين واستغرب الباحثون خلو المقبرة من الفنون المصرية القديمة المعروفة إذ
اعتاد ملوك مصر القديمة علي تزين قبورهم بالرسومات والصلوات للآلهة الا ان تلك المقبرة الصغيرة كانت مختلفة عن باقي المقابر، ووجود قبر يويا بجانب قبر الملوك اثار الاسئلة لدي العلماء حيث بدأ عالم المصريات جاستون ماسبيرو يبحث عن السر وعرف ان يويا كان والد زوجة تحتمس الثالث لهذا لقب" بأب الفرعون" كما شغل منصب مستشار الملك وتلقب بألقاب عديدة واصبح فيما بعد هو جد الملك الموحد المثير للجدل إخناتون وظل الجدل يدور حول مومياء يويا الي ان فجر الباحث المصري احمد عثمان مفاجئة مدوية عام 1987 جزم فيها ان يويا هو نبي الله يوسف الصديق ودلل علي ذلك بعدة ادلة منها ان اسم يويا ليس مصريا وكتبه مؤرخو ذلك العصر بعدة طرق وهذا يدل علي جهل المدونين من عصره بإسمه غير المعتاد علي ثقافتهم، كما عثر ايضا في قبر يويا علي هدايا مماثلة كالتي اهداها الملك ليوسف وهي عجلة حربية والتي لا توجد في قبر رجل عادي وعقد من الذهب وخاتم تمت سرقته عند اكتشاف المقبرة، بالاضافة الي وسامة يويا غير العادية علي الرغم من وفاته في سن 110 اعوام وايضا موميائه التي لم تتعرض للتحلل وايضا خلو مقبرته من اي رسومات مما يدل علي كفره بالوثنية وايضا دفنه في مقبرة ملكية بعكس سائر الوزراء في مصر القديمة وذلك يدل علي انه عزيز مصر
ولكن اختلف الباحثون حول تأييد ورفض ان يويا هو نبي الله يوسف فالبعض يقول ان جسد سيدنا يوسف خرج من مصر طبقا للتوراة حيث اصطحبه اليهود معهم وقت خروجهم مع النبي موسي كما ان وجود النبي يوسف سبق وجود الاسرة الثامنة عشر، كما ان كون يويا مدفون في وادي الملوك ليس دليل كافي علي انه يوسف حيث ان يويا كان مقرب لدي الملك لجهوده وايضا لذكاء زوجته تويا وابنته تي، كما ان كيف لمسلم ان ينقش علي تابوته نقوش بالهيروغليفية لحماية المتوفي ومساعدته في الجواب عند البعث والخلود فطريقة دفن المسلمين معروفة ولا يجب وضع نقوش لحفظ الميت ومساعدته في الجواب عند السؤال..
وبكدا نكون وصلنا لنهاية المقال
المراجع :-
Ancient Egypt at The Cairo Museum _Ali Radwan