18:10 | 23 يوليو 2019

عبدالحى عطوان يكتب :- قصة رواية كارثية بالبنك الزراعى أقرب للماسأة

11:34am 06/02/21
عبدالحى عطوان
عبدالحى عطوان

 

#اليوم إذا كنا نفتخر بتاريخ بلادنا، الذى هو عبارة عن سنوات طويلة من الكفاح والحروب والثورات، دفع فيها شبابنا أرواحهم، من أجل أن نمتلك وطن حرآ أمنآ ومستقرآ ،فعلينا أن نسأل أين مجلس النواب من كارثة اليوم ؟ من يحاسب هؤلاء الوزراء على تلاعبهم بمستقبل شبابنا ،من خلال مسابقات يتم الإعلان عنها ويجمع من خلالها الأموال ، ولم تتم أو قبل أن تنتهي يتم الإعلان عن أخرى بنفس الوزارة، دون أي معايير أو إعتبار لمصير ومستقبل هؤلاء الشباب الذين يتقدموا إليها !!

 

#مسابقة_البنك الزراعى المصرى الذي تم الإعلان عنها في يناير ٢٠١٨ في الصحف المصرية حيث تضمنت تعيين ٣٠٠٠ شاب 

 

اليوم سنروى لكم فصول الرواية الكارثية التى هى نسخة بالكربون من روايات مسابقات التعليم الوهمية ليسأل كل منكم بالضمير الإنسانى أين نحن ومن يتلاعب بمستقبل أولادنا !!

 

#المشهد الاول 

أجريت الإختبارات للشباب الذين تقدموا لهذة المسابقة من كافة أنحاء الجمهورية

في المعهد المصرفي بالقاهرة، حيث كان الإمتحان الأول عبارة عن لغة إنجليزية وبرغم صعوبه الإمتحان تمكن عدد كبير من الشباب إجتيازه، ثم الإمتحان الثاني الذى تضمنت أسئلته معلومات فى المحاسبة والإقتصاد ،والذكاء والحاسب الآلي، ثم اعلنت النتيجة للجميع حيث وفق البعض ورسب الآخر ،

 

#المشهد الثانى

مرت سنوات ولم يتم تعيين الذين تجاوزوا المسابقة، لأسباب غير مبرره و الإجابات غير مقنعه، فتارة تكون الحجة نظرآ لظروف البلد الإقتصادية، وعدم وجود ميزانية للمرتبات ، وتارة تكون الإجابة يجرى تطوير بالبنك حيث يمر بنقله نوعية بعد إنفصاله عن وزارة الزراعه، وأصبحت تبعيته للبنك المركزى، وقد تم تغيير مجلس الإدارة ،حتى جاءت الطامة الأخيرة فيروس كورونا ،

 

#المشهد الثالث

مع طول الإنتظار وعدم الإجابة المقنعة سافر عدد كبير من الشباب إلى البنك الرئيسي بالقاهرةلمعرفة موقفه، وكان الرد أنه سيتم تعيين الناجحين على مراحل، وذلك لعدم أستيعاب البنك لهذا العدد مرة واحدة،برغم الاعلان عن هذا العدد وتقبل الشباب الموضوع بسعة صدر. 

 

#المشهد الرابع 

أحتفظ كل شاب برقم التسجيل وبيانات المرحلة التى تخصه (أولى أم ثانيه أم إنتظار) وقالوا لأنفسهم في النهايه كلها مسألة وقت ويتم التعيين، حيث أحتوى إعلان المسابقة على تخصيص ميزانيه للمعهد المصرفي، لتولي كافة الإجراءات وأن الأسماء التي وفقت و تأتى من المعهد المصرفي لا يتدخل فيها البنك ،

 

#المشهد الخامس 

تم تعيين المرحلة الأولى في أوائل عام ٢٠٢٠ بما يقدر 900 شاب كمرحلة أولى دون عمل مقابلات شخصية ،ودون الرجوع لنسب الامتحان، وهناك شواهد موثقة أنه تم تعيين بعض الاسماء بالمحافظات، لم تكن موجود بالمسابقة بالمرة تحت بند يحق للبنك إستثناء ( أصحاب التقديرات الأعلى ) من الإختبارات والمقابلة الشخصية برغم حصول بعض من تعينوا من أهل المحظوظين على تقديرات 65٪ ،

 

#المشهد السادس 

كان من المقرر تعيين المرحلة الثانيه حسب الجدول الزمنى للمسابقة بعد تسعة شهور ،ومرت الأيام والشهور حتى سبتمبر ٢٠٢٠ ،حيث تم الإتصال بالناجحين كمرحلة ثانيه ،وطلب منهم التفرغ و تجهيز أوراقهم، فترك العديد منهم أعمالهم الحالية لإستلام وظائفهم بالبنك في ظرف أيام كما قيل لهم . 

 

#المشهد السابع 

كانت الصاعقة التى لم يحاسب عليها أى مسئول حتى الآن ،ولم يتأخذ فيها مجلس النواب السابق أو اللاحق أى موقفآ ، وهى عندما جهز الشباب أوراقهم وتركوا أعمالهم الوظيفية من أجل التعيين بالبنك، أكتشفوا الكارثة التى هبطت عليهم بأن البنك غير سياسته وأن تلك المسابقة وهذة الأسماء لم يعتد بها !!!!!

 

#المشهد الثامن 

عندما أنهال الشباب بالصراخ وطالبوا بحقهم عبر صفحات التواصل ما كان للبنك إلا التهرب وكانت الإجابة نصآ أننا لم نقم بإبلاغكم بشئ وأن ما حدث هو خطأ فردي !!! 

 

#المشهد التاسع 

 كانت الطامة الكبرى حيث تم أستدعاء أسماء أخرى تمامآ، غير الأسماء المدرسه بالمرحلة الثانية من قبل البنك الرئيسي بالقاهرة، لعمل مقابلات معهم ومع الضجة والخوف من أفتضاح الأمر تم ألإرسال أيضآ لشباب المرحلة الثانية والإنتظار وتعرض الشباب مرة ثالثة ورابعه للسفر والبهدله وإنفاق الأموال وكانت المقابلة شبه روتينية ،

 

#المشهد العاشر 

وهو المشهد الكوميدى فى الرواية حيث تم الأعلان عن مسابقه ثانيه جديدة في فبراير2021 ، برغم أن مسابقه عام 2018 لم تنتهى بعد، وهناك شباب بقوائم الإنتظار 

 

#الخلاصة 

بحسبة بسيطة جداً وبالإرقام البنك الزراعي صرح كبير يمتلك من الفروع 1210 فرعآ، لو أفترضنا أن الفرع فيه عجز بمعدل متوسط 3 موظفين مع أن معظم الفروع العجز فيها قد يصل إلى 5 أو 6 موظفين وبالضرب ( 3×1210 = 3630 ) بينما الناجحين فى المركز الرئيسي 3000 وبالتالى يفترض إصدار تعليمات لمديري الأفرع بتعينهم كلهم،  

 

#وفى النهاية ،،،

 إن كنا نعتبر الشباب هو عمود الإرتكاز لنهضة الشعوب وتنمية أى مجتمع، فلماذا الآن تقوم كافة الوزارات والمؤسسات بإغلاق الأبواب أمامهم وأحباطهم وسلبهم مستقبلهم وكبت أحلامهم وفقدانهم أنتمائهم لذلك الوطن

والسؤال الأهم ،،،

هل يجرؤ مجلس النواب على محاسبة هؤلاء الوزراء مرورآ بوزير التعليم على مسابقاتهم الوهمية التى جمعوا فيها الملايين من جيوبنا ودمروا نفسية وأحلام الشباب

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn