18:10 | 23 يوليو 2019

الدين في حياه المصري القديم كتبت الاثريه مريم محمد سعيد أبو العلا

5:15pm 19/01/21
ارشيفيه
مريم محمد سعيد أبو العلا

كان تفكير المصري القديم مميزاً عن غيره من الشعوب والحضارات فكان المصري القديم يفكر بتأمل ويسعي لفهم مايدور حوله من احداث ويحاول أن يجد لها تفسير وبسبب تأمله في هذه الظواهر احس ان هناك قوه مؤثره في هذا الكون وسعي في  التفكير في ماهيه هذه القوه    مثل السماء هل هي خير بسبب جلبها للفيضان والامطار الذي بدورهم يساعدون في انبات الزرع ام هي  مضره شريره بسبب  حدوث الجفاف والرعد والبرق 
ثم قام المصري القديم بمراقبه كل مايدور حوله في الطبيعه  وبدأ في تقدير قيمتها والخصائص والقدرات التي تمتلكها هذه الظواهر فبدأ بالتقرب للأشياء حتي يأخد خيرها ويأمن شرها مثل السماء التي تقرب منها حتي ينتفع بالامطار  الذي تنبت له الزرع ويأمن شر الرعد والبرق وكذلك مع الحيوانات والطيور ف المصري  القديم رأي الخير في الابقار والارانب ف كان يتقرب منها ليأخد خيرها  بينما رأي الشر في الأسد والتماسيح والثعابين . 
وهذا لايعني ان المصري القديم كان يعبد الحيوانات والطيور لذاتها او لأنها صاحبه القوه الخفيه في الكون والدليل علي ذلك انه كان يذبح البقره ويقتل التمساح بل كان في اعتقاد المصري القديم ان هذه الحيوانات والطيور  هي مجرد رموز ارضيه للاله الخفي الذي في السماء وقام المصري القديم. أيضاً بتقديم القرابين لهذه الصور الحيه مصاحبه لبعض الرقصات الذي عرفت فيما بعد بالطقوس والشعائر الدينية ولم يتوقف هذا الفكر المصري القديم الي هذا الحد بل تطور وسبق جميع الشعوب والحضارات ووصل  الي الاعتقاد بالحياه بعد الموت والخلود في حياه اخري  مما رسخ في اذهان المصري القديم عقيده دينيه كان لها دوراً كبير في حياه المصري القديم وهي السبب الاكبر في حفظ  كل وصل الينا من هذه الاثار والفنون والاداب والعلوم الي الآن 
كان المصري القديم متأكداً من وجود اله سبب وله القدرة  في أحداث كل الظواهر الموجوده من حوله  وله صوره علي كل ظاهره  ف جعل المصري القديم لكل ظاهره معبود  وكان هناك معبودات انتشرت في سائر البلاد ومعبودات  ظلت محليه  وكان سبب تنوع وتشعب هذه المعبودات  الفكر الديني واعتقاد المصري القديم في البعث والخلود  وايمانه بالسحر .

وكان يصنف هذه المعبودات الي معبودات كونيه ورسميه و محليه و الهه موتي وجبانه وعالم اخر . وكان لكل معبود اكثر من دور وأكثر من طبيعه وكانت هذه المعبودات من وجهه نظره  هي مجرد مظاهر للرب الواحد .
وقام المصري القديم بتصوير الالهه الخاصه به في كثير من الهيئات  المختلفه ومتنوعه بين البشريه والحيوانية وهيئه الطيور  او يجمع بين الهيئة الحيوانيه والبشريه وربما كان سبب هذا التصوير في الهيئة الحيوانيه ان هناك صفه مشتركه بين خصائص الحيوان  والاله  وأيضاً رمز للالهه  برموز اخري غير الحيوانيه او البشريه مثل عمود الجد الذي يرمز للاله اوزير
ولم يكتفي المصري القديم بهذا الحد بل اقام اساطير للالهه والعقائد الدينيه من وجهه نظره ويمكن ان تكون هذه الأساطير ألفها ليفسر بها الظواهر الطبيعيه التي يخاف منها او الذي يعجب منها ويكون عنده حب استطلاع لمعرفتها فقام بتفسيرها بتفسير ديني  وكانت الاساطير عند المصري القديم تنقسم لعده انواع وهي :- اساطير  (طقسيه ، خير وشر ،ارباب ،نشأه كون ،غرائب ومعجزات )
ومن اكثر الاساطير انتشاراً في الفكر المصري القديم هي الاساطير الاوزيريه ومنها العقيده الاوزيريه والصراع بين حورس وست   والاساطير الشمسيه ومنها  اسطوره الولاده اليوميه للشمس وولاده الشمس من جسد الربه نوت وذلك لانهم اساس الفكر الديني الذي سارت عليهم العقيده المصريه.
ولأعتقاد المصري القديم في الموت والبعث من جديد في العالم الآخر  تخيل ان العالم الآخر هو دار للثواب والعقاب وهذا يدل علي ان المصري القديم كان سابق جميع الشعوب والحضارات في التفكير بل وقام بتخيل ماهو العالم الآخر وتخيل الرحله التي يقوم بها  المتوفي حتي يصل الي مملكه اوزير وهي الجنه من وجهه نظره   وقام بعمل مايسمي بنصوص الاهرام والتوابيت والعديد من المناظر الدينية والنقوش التي كتبت علي جدران المقابر والمعابد التي كان بدورها مساعده المتوفي في رحلته في العالم الاخر ومساعدته في التغلب علي المصاعب التي تواجهه هناك عن طريق تزويده بالتعاويذ اللازمه  حتي يصل الي مملكه اوزير كان صالحاً او يهلك ان كان ظالماً وتطورت نصوص الاهرام والتوابيت في الدوله الحديثه  واصبحت تضم معتقدات دينيه جديده  وعرف هذا التطور بكتب العالم السفلي  وهذه الكتب الدينية تدل علي تطور فكر المصري القديم واتساع معرفته .

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn