عبدالحى عطوان اليوم بات حتميآ رحيل وزيرة الصحة (مطلب شعبي)
#لم أكن قاسيا فى العنوان أو متجنيآ على من هم فى موقع المسؤلية من وزارء ،أو مسؤولين أعطاهم الله التبلد وعدم الإحساس بالمسؤولية الأخلاقية أو المهنية لوظائفهم، فتسببوا فى كوارث للشعب المصرى ، الذى قدر له أن لا يعرف أبدآ وعلى مر العصور لماذا تولى هذا الوزير ؟ أو لماذا رحل ؟أو لماذا لم يحاسب ؟
#اليوم بات القاصى والدانى يطالب برحيل عدد من الوزراء، الذين فشلوا فى أداء وظأئفهم إتجاه المصريين، وعدم تطويرهم لوزارتهم ،بل تسببوا فى أزمات متكررة تحيط بنا من كل جانب ، وعلى رأسهم بل أولهم وزيرة الصحة التى
تتغنىومنذ قدومها للوزارة بمشروع المليون صحة، أو علاج السمنة والنحافة، أو فحص المصريين وعمل التحاليل للامراض المزمنه لهم ، فهذة إنجازات الرئيس ومشروعات الرئاسة وليست الوزارة ،
#أيضا معالى الوزيرة تنسب الفضل لها فى مشروع التامين الصحى الشامل ، ولكن فى الحقيقة هى فكرة أستثمارية مطروحة قبل قدومها للوزارة بسنوات ، وكانت الموارد المادية والبنية التحتية المعوق لتنفيذها ،
ثالثا... ما تدعية معالى الوزيرة من إنجازات التصدى لفيروس كورونا ، وسفرها للصين وقت الإزمه، لم تكن من نتاج عملها بل أوامر رئاسية لتكاتف جميع أجهزة الدولة ، وتوفير وإنفاق 100 مليار للتصدى لهذا الفيروس ، بل المتابع جيدآ للمنظومه الصحية يري أن أول ثلاثة شهور ، لم تكن لدينا سوى مستشفيتان للعزل فقط على مستوى الجمهورية ، وجميع المستشفيات كانت غير مؤهلة لإستقبال الحالات ،
رابعاً... الجميع يعلم انها جاءت للوزارة بالمجاملة ، وهى في أكثر من تصريح قالت" انا لم أكن أنوى دخول كلية الطب" بل الكارثة أنها فى أحد تصريحاتها قالت لم يكن في طموحى يومآ ما أن أكون وزيرة
خامساً..... اليوم بات على المصرين طرح السؤال المسكوت عنه !!
أين إنجازات الوزيرة فى القطاع الصحى منذ توليها ؟
هل استطاعت حل مشكلات عجز الاطباء بالمستشفيات ؟
هل وجدت آلية للمبانى المغلقه التى تسكنها الحشرات والحيوانات تحت مسمى الوحدات الصحية بالقرى؟
هل أختفى العجز الصارخ فى المستلزمات والأجهزة ؟
هل شعر المواطن بتحسن فى الخدمة الصحية فى كل محافظات مصر ؟
#الخلاصة حادثتى الحسينية وزفتى ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وهم جديرتان بإقالة الوزارة والوزيره بل ومعهم محافظ ووكيل وزارة صحة الشرقية ،والصادم للمصريين المبررات الواهية التى خرجت بها للإعلام هى والمحافظ وهو ما يؤكد فشلهم ويستوجب أقالتهم
فالصاق التهمة بتدنى الحالة الصحية للوفيات بسبب الفيروس جريمة ، وعدم الحفاظ على الشعب وتطبيق معايير السلامة جريمة
والسؤال لمعالى الوزيرة.حتى لا يحاسب آخرين على دفع الفاتورة الخاصة بفشلها ،
هل أثناء هذه الجريمة يحق للوزيرة حضور فرح بفندق الماسة وسط هذة التجمعات؟ وأصطحاب العروسة كما بالصور التى تم نشرها على مواقع التواصل
#وفى النهاية تبقى كلمة
لا أجد مبررآ لبقائها على رأس الوزارة ، وأقالتها اليوم أصبح مطلب شعب ولا يمثل أى إحراج للنظام وأستغلاله من قبل القنوات المعادية كما يدعى البعض بل من اللا معقول والغير طبيعى، أن تكون وزيرة الصحة بمصر حاصلة على مجموع متدنى بالثانوية العامة ،وشهادة الطب الخاصة بها من أوكرانيا