الإهالى بساحل طهطا للواء طارق الفقى شارع السوق قنبلة موقوته والمحليات لا تستجيب للإستغاثات
تمثل الأسواق العشوائية بمحافظة سوهاج كارثة حقيقية، لصور البلطجة للبائعة الجائلين ، بالإضافة الى إنتشار الأوبئة والأمراض خاصة في الفترة الأخيرة مع ظهور جائحة كورونا ،
وفى ظل غياب متابعة الوحدة المحلية والرقابة على الأسواق، انتشرت الأسواق العشوائية بمدينة طهطا حتى بات شارع السوق بساحل طهطا يمثل الملاذ الآمن للبائعة الجائلين، الذين في تحدى صارخ للقانون، يفترشون الشارع يومياً بأكمله دون أعتبارات لسكان المنطقة وللأهالي ، ومع مرور مركبات التوك توك، وحدوث المشاجرات بينهما أصبح يمثل الخطر الأول الذى يهدد أمن وسلامة النساء والأطفال ،
كذلك يعد سوق ساحل طهطا العشوائي أهم مصدر للتلوث ،نظرآ لأنه يشهد يومياً ازدحاماً وتكدسآ من المواطنين، الذين يتوافدن من كافة القري المجاورة، لبيع وشراء أحتياجاتهم من الخضر والفاكهة وكذلك الإحتياجات اليومية.
في البداية يقول "صموئيل إسحاق" مدرس أنا لا أجد مبررآ لإقامة سوق للفاكهة وللخضروات للبائعة الجائلين، بشارع سكنى متكدس بالسكان به طلبة مدارس ونساء لا يستطيعون المرور من خلاله للألفاظ الخارجة ، أو التحرش من قبل الذين يحتلونه ، ويفترشونه.
وتابع" اسحاق " أن الكارثة الحقيقية لا تتوقف عند إقامة السوق العشوائي لساعات قليلة بالنهار وينتهى، بل هناك عدد من البائعة الجائلين تمكنت من الإقامة الدائمة بإمكانها وأصبحت تمثل تحديا صارخا للقانون، وإعاقة المرور بإحتلالها للشارع كاملاً ، والأغرب أنه قد تم ضبط أحدهما أكثر من مره بقضية بيع مواد مخدرة ، ومع ذلك لم يتخذ معه الإجراء الكافى أو نقله خارج الكتلة السكنية ،
وفى نفس السياق يشير "جابر محمود" أن الكارثة أيضاً بهذا الشارع الذى يسمى بإسم " السويقة " أنه يوجد به مخزن لبيع المشروبات الكحولية بأسم .م. ح. مما يتسبب في تواجد عدد كبير من مركبات التوك توك، أمام المخزن والذين يشترون ويتناولون هذه المشروبات ، بأصوات عالية، ومشاجرات ،مما يتسبب في خطورة على سكان المنطقة والأطفال ،
ويضيف "ملاك حلمى" قائلا المصيبه في هذا السوق انه يوجد داخل منطقه سكنية وهى منطقة الساحل بها عدد من المدارس ، والخدمات الحكومية، مما يتسبب في عدم مرور المارة، والطلاب بسلام ، وقد تقدمنا أكثر من مرة للوحدة المحلية بطهطا بطلبات وإستغاثات نطالب فيها نقل السوق الى منطقة أخرى خالية من السكان ، فنحن لا نتمنى قطع أرزاقهم لكن دون جدوى، أو إجابة من الوحدة المحلية كأنها تبارك وتثمن وجودهم ، وتتسبب في ضياع مجهودات الدولة في التنمية والتطوير ،
وفى نفس السياق يقول" أشرف لويز صادق" العجيب أن قسم الإشغالات أو المرافق بالوحدة المحلية لمجلس ومدينة طهطا ، تقوم بالحملات على هذا السوق على فترات متباعدة ، وكأنها تعطى موافقه ضمنيه على بلطجة البائعة الجائلين به ، والأغرب أن رئيس مجلس المدينه ونوابه يمرون من على المزلقان القبلي كل ساعة ، وأمامهم من يحتل الشارع، ويفترشه ، ويعوق المرور ويتسبب في حوادث بالمزلقان ولا يفعلون له شيئ ،
وقد أستغاث عدد كبير من المواطنين بساحل طهطا ، بالمحافظين السابقين وكذلك رؤساء المدن، وآخرهم الأنصارى المحافظ السابق وعلى رفاعى رئيس مجلس المدينة الحالى ،بنقل السوق خارج الكتلة السكانيه ،
واليوم يجدد الأهالى إستغاثتهم إلى اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج الحالى ،الذى لا يألوا جهدا في العمل على نقل سوهاج نقله حضارية وخاصة مع قدوم رئيس جديد للوحدة المحليةحماية للأطفال، وتنفيذا لتعليمات الرئيس في إقامة دولة مدنية متطورة حديثة ،كذلك خوفا من إنتشار فيروس كورونا الوبائى الذى قد يفتك بالجميع ،
،
