اشرف المقدم مؤسس حزب"تحيا مصر" يكتب: فكرة وطنية تتحول إلي حزب
فكره وطنيه التف حولها الوطنيون تتحول إلى حزب وهذا نتاج متابعه الحال عقب الثوره رموزه هم رجالات ٣٠يونيه الذين دافعوا عن الوطن .. فكره شارك فيها العديد من القوى الوطنيه والشعبيه لتكون مفرزه لفرق شبابيه لدعم استقرار الوطن فكانت لها أدوار ومهام فسارت في دروب الوطن فأسست بنيان وطني تواجد في منصات عديده تنشد استقرار الوطن وفي ميادين المحافظات دفاعا ضد التيار المناهض للدوله.. وكان داعما للدوله في الانتخابات والتعديلات الدستوريه ومواجهه جائحه كرونا فكان مؤسس تحيا مصر ومهندس تنظيمها الوطني أشرف المقدم متتبعا الأحداث والتطورات على الساحه فبعد أن صارت الكيانات الحزبيه التي الأساس في تكوين الجسد الديمقراطي للدوله والتي من صميم وجودها في المجتمع بأن تكون ظهيرا خلف القياده وتقدم برامج من شأنها تصويب المسارات وتحقيق الإنجازات المماثله للدوله ودعمها لكن وجدنا صعود إلى الهاويه في العمل الحزبي وكان من أهمها الصراع علي رئاسه الحزب في العديد منها لعقودا من الزمان افقدتها قدرتها على الحفاظ بقوتها واضعفت فرصه وجودها واضاعت فرصا قد تكون لقياداتها. ومنتسبيهاللمشاركه في الاستحقاقات الدستوريه وتكون ممثله في الغرف البرلمانيه والمحليه .. وأضف إلى ذلك والأهم عزوف السياسيين والأكاديميين والعلميين عن الدخول في الاروقه الحزبيه وقصورها على فريق لا يتطلع الا ان موصوفا باسم لا يعكس طبيعه هذا الاسم على أرض الواقع. و نتج عن غياب هذه الشريحة الأهم في تسير أعمال هذه الكيانات الحزبيه وتتقدم بها وترقي بها بعد أن تحولت هذه الكيانات لابواق تردد هتافات التأييد وان الحديث عن المعارضه يجعلها تخشى ان تفقد ما تبقى من وجودها الهش
و أدى ذلك إلى خروج مصطلحات أصبحت لصيقه ببقائها أو عدمه وان كان كلاهما أدى إلى تشويه الروح الوطنيه ووأد الديمقراطية وهي في مطلعها كالمال السياسي وحصر تثبيت أركانها بأسماء لرموز رأسماليه واستغلال عوزه شريحه كبيره للمجتمع بأن يكونوا سبايا العمل السياسي. وما تسبب في كل ذلك لفقدان الثقه في مسيره إنجازات الدوله.
وعليه أصبح فكره تحيا مصر التي أخذت مراحل كثيره منذ أن كانت حمله وتحولت ائتلافا وتحالفا وشاركت مجموعاتها بعمل قائمه انتخابيه وأعلنت اسمها قائمه تحيا مصر المستقله.. وعليه بخوض التجربه وتداعياتها وتتبع صعود هذه الكيانات إلى الهاويه والتي لم تأتلف مع بعضها البعض ولا تأتي بمشروع يظهر قوتها ليصطف حولها الجموع. وعليه اصبح وجود حزب يخرج من رحم الشعب ليمثل ظهيرا حقيقيا ويتقدم بنخبه وطنيه بها كوادرها الفاعله من قيادات علميه ورموز شبابيه وشعبيه تحمل على عاتقها مسئوليات وطنيه وتجسد واقعيا الظهير الحقيقي للدوله ليس مأجورا أو مدفوعا أمرا حتميا وعليه ولأول مره يتم الإعلان عن تأسيس حزبا أمام العامه ويوثق إجراءاته وخطوات اشهاره امام الجميع ويكون تأسيسه بفكره المشاركه وإدارته بالمشاركه وقراراته بآليات ديمقراطيه وتؤكد بأن الحزب لم يكون ملكيه خاصه أو إرثا يورث.. ويكون منهلا لثقافات المجتمع لا يبني على رموز رأسماليه ولا مراجع أيديولوجية اكل الدهرمنها وشرب.. حزبا يحمل احلام الامه وطموحاتها ويعظم منها .
ويجدد الثقه ويمنح التفاؤل لدى جموع الناس بغد أفضل....
حزب تحيا مصر... أمل مصر..