كيف يكون الرد المصري علي بيان البرلمان الأوروبي
لم تكن يوماً من الأيام هناك وصايه علي مصر من أحدا أيا كان ومهما بلغت مكانته وقوته
مصر دوله ليست بالهينه ولا الضعيفه ولا هي من الدول التابعه منزوعه القرار والشخصيه
لم تقبل مصر يوماً من الأيام باي تدخل خارجي في شأنها الداخلي كما أنها لا تتدخل في الشأن الداخلي لاي دوله من الدول
البيان السافر الصادر من البرلمان الأوروبي ضد مصر والمتعلق بحقوق الإنسان ماهو الا لخدمه جماعات إرهابية متطرفه تريد العبث بالشأن المصري
لقد أظهر البيان النوايا الخبيثه والأطراف المختلفة التي تريد تقويض الدور المصري علي كثير من الأصعدة الداخلية والخارجية والإقليمية
اذا لبد أن يكون هناك تحرك سريع ورده فعل علي هذا البيان الذي اقل ما يوصف به انه بيان مشوه ومشبوه
لابد من ان تنتفض مصر بجميع مؤسساتها ضد قرارات البرلمان الأوروبى..مجلسا الشيوخ والنواب لابد من رد حاسم وقاطع لأصحاب البيان ا لا ينصبوا أنفسهم أوصياء علينا.لابد من رد من اتحاد العمال والتنسيقية برفض التدخل السافر
لابد.من تحرك الأحزاب لكشف تناقضات الغرب
والكيل بمكيالين وغض الطرف عن الانتهاكات الجاريه في كثير من الدول المحيطة
وان نذكرهم بأنهم لم يشاهدوا أو يلاحظوا اى انتهاك لحقوق الانسان فيما حدث ويحدث يوميا من الاحتلال الاسرائيلى للفلسطينيين وانتهاك دور العبادة وقتل الاطفال والنساء
لم نسمع عن أي تحرك أو ادانه من قبل البرلمان الأوروبي لما حدث فى امريكا من قتل السود والعنصرية فى اكثر من موقع وتصرف
لم نسمع أو نشاهد اي رده فعل لهذا البرلمان لما يحدث فى اثيوبيا من قتل متعمد لمدنيين وانتهاك وتشريد وحرق متعمد لإقليم كامل اقليم تيجراي
وما يحدث من عمليات ارهابية وقتل شبابنا فى سيناء بمساعدة بلاد وتمويل انتم تعرفونه جيدا وبعض بلدانكم مشاركين فيه ومشاركين فيما حدث لدول انتهكت فيها حقوق الانسان على مرأى ومسمع من العالم اجمع ومنكم او معظمكم به الكثير من انتهاك حقوق الانسان
شذى
لم نسمع يوماً عن أي تحرك إيجابي أو اي نوع من انواع الإدانة للانتهاكات والعنف المتعمد ضد النساء التركيات من قبل الحزب الحاكم واذنابه في تركيا
عموما اذا كان هدفكم هو محاولة زعزعة استقرار الدولة المصرية فلن يحدث ولن نعطيكم الزريعة للتدخل فى شئوننا
واننا نثق انه سيتم الرد من قبل مجلس حقوق الانسان المصرى بالدلائل والبراهين
حتى لو هناك بعض الاخطاء سيتم ذكرها وسيتم توضيح ما تم لتصحيحه
لن تنساق الدولة المصرية اوتستسلم لاي ابتزاز لأمن جماعات ولا من برلمانات ولا حكومات ولا من مرتزقة
مصر برجالها ومؤسساتها وقوه جبهتيها الداخلية والخارجية
تعلم جيداً اين تقف وعلي اي أرض تضع اقدامها وان كل مايحدث وسيحدث لن يفت في عضد الدولة المصرية
التي لم تخضع وهي في عز وهنها وتفتت مؤسساتها وارتباك المشهد المتعمد داخلها في 2011
نقولها مليء السمع والبصر لكل الكارهين والمرتزقة
العبوا غيرها وكفاكم هدم فى الدول وتشريد شعوب بحقة المحافظة على حقوقهم وفرض ديموقراطيتهم العرجاء
لابد أن يكون هناك تحرك من الجميع وعلي كل الأصعدة
إعلاميا وسياسيا واجتماعيا وحتي علي صفحاتنا الشخصية
ليس لان مصر حكومة وشعب تشعر بالحرج أو هناك مانخجل منه أو نخشاه انما لان نظر الجميع ان مصر حكومة وشعب ومؤسسات متطابقي الرؤي والرؤية واننا علي قلب رجل واحد من أجل بلادنا وتنميتها ونهضتها ولو كره الكارهين
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر