حقائق الإختيارات وأما بعد
حقائق الإختيارات وأما بعد ,,,,
#من الحقائق التى باتت مؤكدة انك لست مخيرآ ،في ميعاد ميلادك ، أو وقت رحيلك ، وليس لك أي إختيار في ملامحك، أو عائلتك فكلها أختيارات ليس لك دخل بها ، على عكس باقي مراحل حياتك كلها، التى تعتبر من أختياراتك التي تبدأها مع دراستك وثقافتك وعملك، وزواجك، فكلها تجارب أنت من قررت أختيارها بكامل إرادتك
#وقد تأتي لحظة بحياتك تبدأ بأكتشاف من حولك ، لتتأمل واقع حياتك مع شخصيات وأحداث كانت لهم الأولوية ، لتصل بنفسك الي اللحظة الفاصله بين وهم كنت تعيشه وحقيقه لأبد من مواجهتها ،بين حلم رسمناه ولم يتحقق وحياة لإبد أن تتعامل معها بكل شجونها وتفاصيلها،بين أمل كنت تعيش من أجله وواقع لإبد أن تصطدم به ،
#لابد من رؤيتنا للحقيقه التى كثيرآ ماأغفلنا أعيننا عنها ،أو بنحاول ننسى هذه اللحظات التى قد تبعدنا عن أشياء أرتبطنا بيها كثيرآ ، وقد تنهى علاقات لم نتمنى لها النهايةلأن هذه اللحظات ممكن تغير مسارنا نهائيآ ،
#تلك اللحظات قد لا تكون سهله ولا بسيطه، ولا عاديه، بالعكس غالباً ما تكون قاسيه ،وموجعه ، أمثلة التدخل الجراحى و البتر احيانآ ،وقد يكون ذلك هو الحل الوحيد المتبقي لإنقاذ حياه إنسان ، تلك اللحظات صعبه. ولكنها ضرورية، وتجاهلها مؤلم أكثر ، ومتعب أكثر ،
#وعلى الإنسان إتخاذ القرار الصحيح مهما تم تأجيله، أو الهروب منه، أو مهما تم تفاديه ،ومهما ان كان ضعفنا أمامه ، لأننا فى الأول و الأخر بشر ، و لنا مناطق ضعفنا التى ليس بأيدينا، فلا نخجل منها ولا نتجاهلها ، لكي نتمكن من تغييرها ، والتغلب على ضعفنا ،فمن المؤكد أن هناك فرص كثيرة جاءت وضاعت بدون وعي مننا ولم نحاول اللحاق بها ،
#ايضآ هناك لحظة تأتى لإبد من إتخاذ قرار تأجل كتيرآ وخطوات تأخرت ايضآ كنا نتردد فيها كنا أسرى لحظات الخوف خوفنا من التغير ، وأرتباطنا بالتعود ،
#ايضآ من حقنا اذأ اتيحت لنا فرصة ثانية للنجاح نتمسك بها ونستجمع شجاعتنا فتلك اللحظة عندما تتاح لا يمكن تأجيلها ، مهما أن كانت النتائج ،
و إلا مش هتتكرر مرة ثانية
#والخلاصة لا يوجد أحد يملك كل شئ في كل وقت ، الأهم نبحث ونزاحم من أجل فرصه ثانيه بأختيارنا، ونحارب من أجل أختيارتنا
دكتورة هدى بسيونى
دكتوراه بالقانون الدولى
رئيس تحرير بالتليفزيون المصرى
