الخبر الفوري يرصد أهم الأسباب الخفية لسقوط النائب "همام العادلى"
هل كان لترشح العمده اشرف عطالله سبب فى سقوط النائب
الدور الذى لعبه احد المرشحين فى الدفع للمذيع الاخوانى
ألإشاعات .المال السياسي ..تزييف الحقائق
مفأجات عديدة كشفت عنها مؤشرات نتائج الجولة الأولى للإنتخابات البرلمانية للمرحلة الاولى ، خاصة بمحافظات الصعيد حيث القبلية والعصبية، وذلك بخروج بعض النواب الكبار من السباق والذين يتمتعون بتاريخ عائلى وسياسي عريق وشعبية كبيرة ،
ففى محافظة سوهاج شهدت الجولة الأولى خروج بعض النواب الكبار أمثال اللواء نور الدين عبدالرازق، وهمام العادلى، وهشام الشطورى ،وجبالى المراغة ،وأحمد المشنب، وفيصل الشيبانى، وجبالى جرجا ، ثم توالت المفأجآت بخروج صلاح شوقى عقيل، ومصطفى حسين أبودومة، والطويقى،
ويعدد كثيراً من السياسين سقوط هؤلاء الكبار ، إلى عدد من الأسباب كان أولها عدم الخدمات بالدائرة سواء على مستوى الخدمات العامة أو الفردية، مما أفقد هؤلاء شعبيتهم وعزوف الناخب بعيداً عنهم ،وهناك من يتهم الأحزاب بعدم الدعم خاصة تجربة مستقبل وطن والإتيان بأكثر من شخص على المقعد الواحد ،
و بالتاكيد أن لكل نائب بالإضافة إلى ذلك كانت هناك أسباب أخرى مختلفه لسقوطه ،
وأذكر يوما سألت أحد قيادات وزارة الصحة الدكتورة "روفيدة سلطان" وكيلة الوزارة الأسبق عن من؟ من النواب تأشيراته قوية مع المسئولين والمحافظ ، فذكرت لى إثنان بالتحديد كانا هما همام العادلى، ومصطفى سالم ،
النائب" همام العادلى" هو أحد كبار أل العادلى بمدينة المراغة مواليد عام 1953 بقرية "بنى هلال" المراغة أولاده المستشار حسام العادلى ويعمل بالمكتب الفنى لوزير العدل لجنة فض المنازعات والديون، والمستشار بسام العادلى قاضى بالمحكمة الإبتدائية بسوهاج وريهام العادلى وتعمل بقطاع البترول،
نجح" العادلى" أن يكون نائباً لمدة ثلاث دورات عام 2000 و2010 و2015 ولم يوفق عام 1995 و2005 و2020
وخلال الدورة الأخيرة قام بالعديد من الخدمات العامة
وقد رصد "الخبر الفوري" بعضا منها مثل تدعيم ميزانية الأبنية التعليمية بالأزهر الشريف بالمراغة عام 2017\2018 بمبلغ خمسة مليون جنية ،
وكذلك إعادة تأهيل مستشفى المراغة بمبلغ 2 مليون جنية عام 2019\2020 ثم إعتماد تطوير مستشفى المراغه وتخصيص مبلغ 190 مليون جنية
أيضا من الخدمات التى رصدها الخبر الفوري للنائب قيامه بأعتماد توصيل خدمة مياه الشرب والصرف الصحى لقرى المراغة بتكلفة 7 .734 ألف جنية وأيضا تدعيم خطوط المياه بمبلغ 3 مليون لمدينة المراغة ، كذلك قيامه برفع أعمدة الضغط العالى بمبلغ 297 ألف جنية،
ومن اهم مارصده الخبر الفوري للنائب خلال الدورة الماضية قيامه بأدراج الطريق من مزلقان السايح الى جهينة، بطول 9 كيلو متر، وكذلك تسليم مساحة 1200 متر مربع من منافع الري لإقامة إدارة تعليمية وايضآ قيامه بتوفير مبلغ 190 ألف جنية لرفع أنقاض محكمة المراغة
ومن الخدمات العامة التى رصدها الخبر الفوري والتى تعتبر من أهم الإنجازات له توفير مبلغ 90 مليون لبناء محكمة المراغة على عاميين ماليين
وأيضا إعتماد 198 مليون لكوبرى المراغة بأتجاهين ثم تعطله لتعديل تخطيطة وأحتياجه الى 400 مليون جنيه
أما في الشباب والرياضة فقد قام بأعتماد العديد من المبالغ لنادى الشبان المسلمين، ونادى المراغة، ونادى الشبان بالمراغه ،
وبرغم كل هذه الخدمات بالإضافة الى آلاف من الخدمات الشخصية طوال خمسة سنوات إلا أنه كانت المفاجأة المدوية بسقوط النائب وحصوله على عدد من الأصوات لا يكفى لإعادته
وحسب أراء السياسين يرصد"الخبر الفوري" أسباب عدم وصول النائب همام العادلى للإعادة
اولا ....ترشح العمدة أشرف عطالله إبن عمه وذلك بحجة أن هناك إتفاقآ بينهما بأن هذه الدورة من نصيبه، برغم نفى ذلك من قبل النائب في أكثر من مؤتمر مؤكداً أن هذا الإتفاق غير صحيح فالناس لايمكن الإتفاق عليها والنيابة ليست ورثة لأحد، ولا حكر لعائلة معينة، وقد حصل العمدة أشرف عطالله على 4000 صوت خصمت من أصوات النائب ولو اضيفت لكان أحد طرفى الإعادة
ثانيا ... أما أخطر الأسباب لسقوط النائب همام العادلى ،كانت المؤامره التى تمت بمعرفة أحد المرشحين مع الإعلامى الإخوانى محمد ناصر المذيع بقناة مكملين، حيث تم دفع 250 ألف جنية له وإذاعته حلقتان متتاليتان كل منهما لمدة 17 دقيقة متواصلة ،وضد هذا الرجل متهما إياه بكافة التهم من تجارة السلاح والمخدرات ،والسطوة، والنفوذ،والتربح ، وتشويهه بكافة الطرق ولم يتبقى سوى تهمة تمويل الإرهاب لم يلصقها به، مما أضعف شعبيته قبل الإنتخابات مباشرة
ثالثا ...كان إستخدام المال السياسي في الدائرة من كافة المرشحين بشراء كمية كبيرة من الأصوات فجآ خاصة قري غرب المراغة، له الأثر في عدم إعادته
رابعا...قيام أغلب المرشحين بنشر الإشاعات حوله بصفة يومية مثل الكبرياء والغرور في إدارته للحمله الإنتخابية وعدم أعترافه بالتقصير خلال الدورة الماضية وأن خدماته لإقاربه وأهالى بنى هلال فقط حوله
والخلاصة سيظل التاريخ يحكى قصة سقوط" همام العادلى" الذى يعتبر رمزآ من رموز المراغة وسيظل السؤال المطروح هل يعوض النائب القادم أهالى الدائرة عن خدمات النواب السابقين وسنظل نحن نرقب ونرصد ونتابع ونحلل خلال الأيام القادمه ،