كــــــورنيش النيل بــــــدشنا حــــــــــلم مع إيقـــــــــــاف التنفيــــذ
مركز ومدينة دشنا، ومايتبعه من قري، ونجوع، بمحافظة قنا.
رزقهم الله. منحة ربانية، وهي أن يحتضنهم نهر النيل، حيث المتنفس الوحيد لكل اهالي دشنا.
يلجأون إليه. هاربين، من ضغوطات وإزدحام الشوارع، وإختناق البيوت.
ولكن. ثمة آفـــــه تطفو علي السـطح لتعكر الصفـو، وتخيــم بسوادهـا علي جمال وروعة النيل، ألا وهي إهمال وتناســـي كورنيش النيل بدشنا، مما جعل الأهالـي يعزفون عن الخروج،من منازلهم، وآلـت بقايــــا كورنيش نيل دشنا لمتعاطي المواد المخدرة، بيعا، وتعاطيا، وشراءا.
وسبق وأن تقدم العديد من الأهالـي بطلبات، وتصورات واقعيه سهلة التنفيذ لتطوير،وتجميل كورنيش النيل بدشنا، لإضفاء منظرا جماليا، يليق بهذه المدينة الكبيرة، أسوة بكورنيش النيل بقنا، وأيضا إستغلال بعض جوانب الكورنيش،لعمل مشروعات صغيرة للشباب،لخلق فرص عمل، ولكن هيهـات.مانطالب،ومانبتغي،، فما أن تصل طلباتنا هذه إلي أروقـة المسئوليـن.،حتي تبتلعها أدراجهـم، بلا رجعة، ويبقـي الحـال مثلما كـان.
فهــــل لطلباتنـا المشروعـة هـــــذه خروج من سيبل.
هل يستجيب المسئوليين لحلم.طــــال إنتظاره.
أم يبقي كما هو حـلم مع إيقاف التنفيـذ.