18:10 | 23 يوليو 2019

عبدالحى عطوان يكتب :- بداية الفساد التشريعى أعفاء مكافات أعضاء مجلس الشيوخ من الضرائب

10:05pm 30/11/20
عبد الحي عطوان
كتب /عبد الحي عطوان

 

#اليوم خرج علينا أعضاء مجلس الشيوخ الموقر، بأولى القرارات التشريعية  التى تمثل قمة الفساد  ، بأن سار على نهج مجلس النواب السابق ،  وقام بإعداد لائحتة وأعفاء دخول أعضائه  من الضرائب ،

#ومن الحقائق المؤكدة للجميع أن مرتب عضو مجلس الشيوخ ، يتحدد بحصوله على  مكافأة شهرية تبلغ وفق اللائحة خمسة آلاف جنيه، بالإضافة إلى مكافات أخري ،نظير حضور الجلسات أربعة أضعاف المكافاة الشهرية ، بما يعادل عشرين ألف جنيه ، بالإضافة الي مكافاة شهرية ثابتة مقدارها خمسة آلاف جنيه وبذلك يكون إجمالي المرتب الشهرى للنائب في حده الأقصي خمسة وعشرون ألف جنيه.

#واليوم من وجهة نظرى يمثل الإعفاء من الضرائب، لمبلغ الخمسة وعشرون ألف جنيه وهى مرتب النائب  مبلغ ضئيل لا يزيد عن ثلاثة ألاف جنية ، أولى محطات الفساد فى رحلة الخمسة سنوات القادمه للمجلسين معآ، لانه كيف تستقيم الأمور إذا أعطى المشرع نفسة مميزات ضد الدستور والقانون ،

ثانياً.... من المفروض أن هؤلاء النواب هم القدوة والنموذج ، فكيف نطالب الآخرين من موظفين ،ومستثمرين، وجهات حكومية عديدة ، بالإلتزام بدفع الضرائب فى ظل أعفاء المشرعين أنفسهم من سداد الضريبة ،
 
ثالثا ... أن القاعدة التى يحدثونا عنها دائما ، أن الأساس فى دفع الضرائب ياتى من أى عمل يدر  ربحآ،  فعلى أى أساس يتم الإعفاء لهؤلاء ؟ فقد كان الأولى بالاعفاء الطبقات الفقيرة ذات المرتبات الصغيرة  ؟  
ايضآ ماذا لو حذت بعض المؤسسات الأخرى حذو مجلس الشيوخ الموقر ، وطالبوا بأعفائهم من الضرائب مثل الإطباء الذين يواجهون خطر الموت، بسبب فيروس كورونا أو رجال الجيش ورجال الداخلية الذين يواجهون يوميآ خطر الموت في مواجهة الإرهاب،

#والكارثة العظمى الواضحة للجميع ، أن أغلب أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، رجال أعمال من الدرجة الأولى، بل من الأثرياء ،وأنفقوا الملايين فى حملاتهم الإنتخابية وتبرعوا بالملايين للقائمة فقد أنفقوا ما يعادل تحسين معيشة كل الفقراء فما السر فى هذا التشريع المشين !!

#والسؤال الذى يجب طرحة اليوم على مؤسسة الرئاسة نفسها ، هل نحن فى دولة قانون ؟ أم دولة النواب ؟ وإذا كنا فى دولة القانون على أساس يتم إصدار هذا التشريع ؟ وهل صدر فى الخفاء أم على مسمع ومرأى من  فخامتكم ؟

#وفى النهاية تبقى كلمة ،،
 هل تعلم مؤسسة الرئاسة مردود هذا القرار على البسطاء والكادحين ؟ هل تؤمن الناس العادية بالعدالة فى تلك الدولة فيما بعد  ؟ هل تؤمن بالقوانين التى يتم تشريعها من مجلس أعوج بدأ بالعمل لمصلحته 

#فخامة الرئيس ،،،،
دائمآ ما تتحدث عن دولة القانون فقد تم ازالة بيوتآ للفقراء المخالفين، فإذا كنت تنشد العدل والعداله فعلآ  يحب تعديل هذا التشريع فوراً ، 
البداية لا تبشر بالخير، ونحن لسنا فى دويلات كل من يمتلك أداة يخضعها لذاته، نحن فى دولة بها دستور وقانون ورئيس محترم ،

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn