18:10 | 23 يوليو 2019

جولة الإعادة بالدائرة الرابعة الأمن أمتياز والمال السياسي وراء النجاح

6:20pm 28/11/20
الاعلامي عبد الحي عطوان
بقلم /عبد الحي عطوان


أولآ.الموقف الأمنى
كان المشهد الأمنى بقيادة اللواء حسن محمود مساعد الوزير ومدير الأمن ، واللواء عبدالحميد ابوموسي مدير المباحث الجنائية ،وكذلك جهاز الأمن الوطنى، وكافة القيادات الأمنية بالاقسام الشرطية، خلال جولة الإعادة أكثر من رائعآ ، فى إدارة المشهد بهدوء ومرونه، والتعامل بذكاء وأحترافية ،ودون اللجوء لتصعيد التوترات، والأعظم الحيادية التامة بين المرشحين ،وعدم أرباكه للمشهد، برغم وجود بعض التجاوزات الصغيرة، وما يؤكد على ذلك نجاح بعض رجال الأعمال، وبعض الشخصيات التى يشاع أن لها توجه دينى ، وسقوط لواءات جيش وشرطة ،   

ومن الحقائق المؤكده فى جولة الإعادة
1) سيطرة رأس المال على العملية الإنتخابية كان كبيرا جداً بل كان فجآ ، ليس فى الدائرة الرابعة فقط، بل فى كافة الدوائر على مستوى الجمهورية، والذى أشترك فية الأغلبية من المرشحين ،بدءآ من الحملات الإنتخابية الباهظة التكاليف، أنتهاءآ بحشد الناخبين باستخدام السماسرة ، وكبار العائلات ، وشراء الأصوات الموجه، والدور المشبوه الذى لعبته الجمعيات الخيريه ،

2) صعوبة المعركة الإنتخابية ،حتى اللحظات الأخيرة ،لوجود مرشحين أقوياء من نواب سابقين، ورجال أعمال، وظهور التحالفات، وتمويلها ماديا ،

3)  من الحقائق ايضأ لابد من الإشادة بنزاهة حملة المرشح مصطفى حسين، أبودومة ،وحملة المرشح اللواء صلاح شوقى عقيل ، 

4)  لأبد ايضآ أن نعترف بأجادة النائب مصطفى سالم، لأوراق اللعبة السياسية بجدارة ، فحصوله على أعلى الأصوات لم يكن من فراغ ، وانما لعوامل أخرى كثيرة منها ،حرفية قراءة المشهد، وترتيب الأولويات ساعة بساعة ، والإستفادة من الجميع فى الصوت الأول الذى يملكونه  فى عقر دارهم ،  

5)  أيضاً كان واضحآ أمام اللجان أمتناع المثقفين والمتعلمين عن التصويت، وكثيرآ  من الشخصيات التى خافت أن تتشوه فى ظل المال السياسي ،

6) أيضاً لابد أن نعترف أن المرشح إيهاب أبوعقيل كان جوكر الدائرة الرابعة ، وصنع معركة كبيرة ، وكان ضاغطآ على الجميع لآخر لحظة ولو التحالف لتغيرت الأمور ،

 7)  الخلاصة ..النتيجة أسعدت قطاع كبير من الناخبين ،خاصة لنجاح المرشح نشأت فؤاد عباس والذى أتوقع أن يكون إدائة السياسي عالياً، برغم زعل الكثيرين على سقوط المرشح مصطفى ابودومة، 

وفى النهايةتبقى كلمة .....هذا الإنتخابات رسخت لعدد من القوانين السلبية التى سنجنى آثارها نحن الشعب مستقبلآ ، وكما أطلق على كل نواب برلمان لقب مثل نواب القروض ونواب الصدفه ونواب الكيف ...من هذا المنطلق دعونا ننتظر ونقيم تجربة " نواب المال السياسي" ،،

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn