عبدالحى عطوان يكتب :-رسالة الى كامل الوزيرى من محطة رمسيس
#لا أنكر على الإطلاق أن جموع مصر كلها، هللت فرحآ بتوليك حقيبة النقل والمواصلات ، يومها قال الناس لبعضهم لقد دخل الوزيرى عش الدبابير ، والبعض قال هذا المحطة ستكون فيها نهايته كوزير ، فالمرفق من أسوء المرافق ، بينما راهن المتفائلين والمؤمنين بك وقالوا لقد جاء المنقذ رجل المهام الصعبه وأنتظروا التطوير ،
#وأنتظرنا كثيرآ ومن خلال ظهور أعلامى مكثف وتكميم أفواه بدأ مع الإبراشي واليوم وبعد مرور ما يقرب من سنه أريدك أن تقرا رسالتى بعناية ، فمازال حال المرفق يسوده السوء، بل لم تظهر علية أى ملامح للتطوير ، سوى إرتفاع أسعار التذاكر التى تضاعفت مرتين ،
#أولآ.... التذاكر والسوق السوداء
مازالت رحلة البحث عن تذكرة تمثل قمة المعاناه للمسافرين ، فلم توضع حتى الآن أى آلية لتطوير توافرها عند الإحتياج خلال الشباك ، أو من خلال مواقع النت والرد الموجود لا يوجد لمدة أسبوع قادم ، بينما هى متوافرة فى أى وقت بالسوق السوداء بضعف ثمنها ،
#ثانياً ...تأخر القطارات ،
أصبح التأخر بالساعات للقطارات عن الميعاد ظاهرة عامة ، وبدون أسباب مبررة ، ونظار المحطات ليس لديهم أى تفسير لأسئلة المواطنين عن السبب ، سوى عبارة تقال من أيام جدتى " السفر تساهيل "
#ثالثا ....منظومة تذكرة الوقوف
كان قرارك وبدون مبرر له سوى جمع الأموال ، والذى من وجهة نظرى ، ذاد من إفتراش المواطنين للطرقات، وبين العربيات، وأعطاهم شرعية الوقوف فوق رؤوس المسافرين والإحتكاك بهم ،
#رابعاً...... ظاهرة البائعة الجائلين
بكل المقاييس ظاهرة مقيته أنتقلت من الشوارع للقطارات ،عانينا منها لآلاف السنين أنتظرنا الخلاص منها على يديك ولكن للأسف لم توضع أى قوانين للقضاء على هذه الظاهرة فمع أصواتهم ، وصراخهم، وشجارهم، تزداد الرحلة صعوبه فلا مراعاة للمرضى أو للأطفال،
#خامسآ.....منظومة النظافة
لم تظهر أى ملامح للمنظومه سواء داخل القطارات ، أو على المحطات ، فقد أختفى العمال بالزى الرسمى ولم تتوافر حتى سلات البلاستكيه البسيطة ،
#سادسآ ..... محطة رمسيس
التى تحاول حرمان أهل الصعيد من الوصول إليها ، برغم أنها تمثل لهم معلم من معالم القاهرة الخالدة بالأذهان، فلها فى ذاكرة كل منهم قسطآ من الذكريات ،
ففى حقيقة الأمر افزعنى ما رأيته هذا الأسبوع ، فمازال الآلاف من المواطنين يفترشون الأراضى ساعات السفر بدون آدمية خاصة أرصفة 9,10,11 لعدم توافر اى كراسي والكارثة انك حتى الآن لم توضع منظومه على أكبر محطة للقطارات بمصر للعلاقات العامة والإستعلامات فقد يتوه المواطن البسيط بحثا عن موظف للإستفسار
#وأخيرآ وليس أخرآ ...التطوير ليس عبارات رنانه نرددها فى الحوار الصحفى، والإعلامى، لكنه يعنى أرقام ، وحقائق واضحة المعالم بل هو خطة عمل تستهدف الوصول إلى الغايات والنتائج المرجو تحقيقها ،
#وفى النهاية معالى الوزير...
أتمنى مثلمآ رفعت أسعار التذاكر وأسعار الخردة التى بالملايين تطويرآ حقيقيآ للمنظومه ،تظهر إثاره على آدمية المواطنين أثناء السفر ، وليس التطوير فى شكل الجرارات أو شراء قطارات جديدة.