ماكرون وحقده الدفين على الإسلام
نشر ماكرون مؤخرا على تويتر تغريدة صرح فيها بشيء مما صدره من حقد وأرق على الإسلام وأهله فقال:
( في موزمبيق، تم قطع رؤوس أكثر من 50 شخصاً، واختطاف نساء، ونهب قرى ،ً ثم إحراقها. برابرة يختطفون دين لزرع الإرهاب ، إن الإرهاب الإسلامي تهديد دولي يستدعي رد فعل دولي ).
ما قاله ماكرون هو أفضل رد على بعض الذين هلّلوا له بعد خروجه على شاشة الجزيرة ، وأخذوا يبرّرون له ،ويقولون إنه قدّم نصف ، أو شبه اعتذار !!
والجديد في كلامه هو التحريض الصريح الواضح لكل شعوب العالم والحكومات للقيام برد فعل دولي على ما أسماه - زورا - ب"الإرهاب الإسلامي" !!
إن ثقافة ماكرون التي يعلنها بلا أدنى خجل أو وجل هي جزء من الثقافة التي تحكم العالم اليوم ، إنها ثقافة (التاجر اليهودي الخسيس المنافق)؛ ثقافة المساومة على الدين والشرائع، و المقدسات والحقائق، والأخلاق والمبادئ، و الفطرة والمعروف، والتراث والهوية، والماضي والحاضر والمستقبل، والأرواح والأعراض والأنفس والأموال.
وهذا يعلمك أنك كلما كنت قويا تزأر ، ولك أنياب ومخالب؛ فإن حظك في حفظ ما سبق بقدر قوتك،
وكلما كنت عالة ضعيفا؛ أُكِلَ حقك ونصيبك في كل ما سبق.
حينما يسود الكفر فإن الدنيا تصبح شبه غابة قذرة يحكمها قانون الغالب، ومن كان فيها دون الأسد صار منحط القدر، مهضوم الحق، معدوم القضية، مهدور الدم، مسلوب النفس، منزوع المِلك، منتهك العرض.
فإذا اتضح لك ما سبق - أخي المسلم - ، فاحذر أن يخدعك ماكرون وأمثاله، و إياك أن تنخدع بكلمات اليمين العربي المتصهين الذي يجتهد في تذويب عقيدتك ، واجتهد في الثبات على المبادئ ...
وإياك أن تكون من الهمج الرعاع ، أتباع كل ناعق ، أو أن تطبل وتهلل وتدعم ماكرون أو أمثاله ...
بل استمسك بالوحي المعصوم ، وارفع شعار اخسأ عدوالله لن تعدو قدرك ، فقد فهمناك ، وفهمنا مرادك ، وسنرغم أنفك ، وسنظل ندعو لاستمرارية المقاطعة ، وسنصعد ذلك ، وستتوالى الحملات بكل أشكالها !
ولبعض المنبطحين العرب ، ممن زعموا أن فرنسا لا تحارب الإسلام أقول ..
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ، كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ).