18:10 | 23 يوليو 2019

عبدالحى عطوان يكتب :- قراءة تحليلية في الجولة الأولى للإنتخابات البرلمانية بسوهاج الدائرة الرابعة

3:27pm 28/10/20
عبدالحى عطوان
عبد الحي عطوان

 

تابعنا جميعآ الجولة الأولى للإنتخابات البرلمانية بالدائرة الرابعة و التى أنتهت وأسفرت عن إعادة ستة مرشحين وخروج ثلاثة وأربعين  مرشحآ من السباق الإنتخابي

 وقد رصدنا عدد من الشائعات والحقائق كان لأبد أن نتوقف أمامها وذلك للتوضيح للمتابع فنحن لسنا ضد أو مع أحد 

اولا ...من الحقائق المؤكدة التى تم رصدها سقوط عدد كبير من مرشحى حزب مستقبل وطن وكذلك عدد من النواب السابقين أمثال النائب همام العادلى والنائب فيصل الشيبانى والنائب هشام الشطورى والنائب نور الدين عبدالرازق ورجل الأعمال رجب القرم  والدكتور احمد طلعت أبودومة  وغيرهم
 
ثانيا ... ايضا تم رصد  سخط شديد بالشارع على  أعضاء حزب مستقبل وطن ،خاصة من  الناخبين المثقفين، مما جعل معركتهم ليست مع المرشحين المنافسين فقط، بل كان أغلبها مع الناس، وهذة الحقيقة لا ينكرها أحد،  بدليل سقوط رجالة من الجولة الأولى، او حصول البعض منهم على أصوات ضعيفه. 

ثالثا ...الدولة كانت على الحياد تماماً بكل ما تعنية الكلمة  ولم نرصد أو نسمع عن أي توجيه لا من قريب ولا من بعيد، ولم يتدخل أي جهاز من أجهزتها سواء الأمنية أو التنفيذية ، في سير العملية الانتخابية نهائياً ، بدليل سقوط أعضاء الحزب والشخصيات الكبيرة على مستوى الدولة ،

رابعا ....ناتى للعملية الإنتخابية نفسها خلال اليومين تم رصد  

1) هناك بعض المرشحين باعت أصواتها الإنتخابية لمرشحين آخرين ، بحجة إحضار سيارات لنقل الناخبين ، أو أنها تمتلك أصوات قريتها ، أو أصوات جمعيتها الخيرية ، وتستطيع توجهيها كيفما تريد ،مما أحدث خلافات عائلية كثيرة الجميع علم بها ورصدها ،

2)  شهدت العملية الإنتخابية أيضا سطوة ونفوذ راس المال بشدة ، لدرجة تم شراء أصوات لعائلات كبري وكذلك قري بأكملها ،  وهذا الشراء ليس لصالح مرشح واحد بل تحالف ثلاث مرشحين .

3)  ايضآ تم رصد  أن هناك عائلات وزعت أنفسها على أكثر من مرشح ، مما ساعد في ظهورالعملية الإنتخابية بهذا الشكل السيئ ،

4) بعض المرشحين حصلت على أرقام كبيرة لا تتناسب مع حجمها الطبيعى أو شعبيتها،  وهى أصوات غير حقيقيه لأنها كانوا هؤلاء  المرشحين حصاله للكبار 

5) هناك أساليب خفية من الكبار  أديرت ضد بعض المستقلين  غير شريفه وأثرت على أصواتهم صحيح هم لم يكونوا طرف إعادة لكن تاثروا بتلك الإساليب

6) كانت لدائرة جهينة  في تلك المعركة اليد العليا مال ونفوذ و هى من تسببت في  خروج الناس للإدلاء بأصواتهم واعادة  بعض المرشحين الآخرين الذين اتحدوا معهم ، 

  واخيرآ !!!!
  تحية خاصة للذين خاضوا المعركة بشرف ونزاهة ووطنية ، أمثال بعض المستقلين الذين لديهم طموح و فكر وبرنامج ، وكذلك بعض الصحفين المحترمين أمثال  عماد الجيلانى ، وصفوت عمران ،

9)   تحية ايضآ  للمرأة في الدائرة الرابعة  وفاء الصاوى، ونهى أحمد ، وغادة أحمد وسارة الجيلانى ,  لخوضهم معركة شرسة أمام شخصيات لها ثقل برلمانى، و سياسي ،وتاريخى ،

10)تحية خاصة أيضا  للناخبين  الذين لم يتأثروا بالمال ، أو بالإشاعات المضادة وأعطوا أصوات حقيقية عن إيمان وأقتناع لمرشحيهم  وليست عن توجيه أو تمويل ،

وفى النهاية ،،،
 على الجميع من المرشحين ، سواء من لم يحالفه الحظ ، ولم يصل الإعادة ، أو من حالفة الحظ  ووصل للإعادة أن يتوقف كثيرآ امام ارقام  هذه التجربة  وكيف حصل عليها ،ويعيد قرائتها جيدآ ،
 فالكبار عليهم أن يحيدو أصوات  خزائن البنك المركزى ، ويعرفوا كم حصدوا؟ من أصوات حقيقية , عليهم مراجعة موقفهم مع الشارع والناس ، فالتهليل والتطبيل ليس في صالحهم ، لان مايقال في الغرف المغلقة ضدهم و لا يصل اليهم ، والآخرين ايضآ عليهم أن يراجعوا مدى أستعدادهم ، وخبرتهم، وثقافتهم، السياسية والإنتخابية ، وإدارتهم للمعركة التى كانت أقل كثيرآ من طموحهم .

تابعنا على فيسبوك

. .
izmit escort batum escort
bodrum escort
paykasa bozum
gazianteplie.com izmir escort
18 film izle erotik film izle
deutsch porn