الخبر الفورى يرصد إرتباك المشهد السياسيى بدائرة طما وطهطا وجهينة بعد أعتذار ثلاثة من قيادات حزب مستقبل
رصد " الخبر الفوري" حالة من الإرتباك بالشارع السياسي ، خاصة لدى المواطنين المهتمين بالشأن الإنتخابي، مصحوبة بعدد من التساؤلات، وعلامات الإستفهام الغير مبررة بعد إعلان ثلاثة من قيادات حزب مستقبل وطن بشمال محافظة سوهاج ، التراجع عن ترشحهم ، بعد أبداء وإعلان أستعدادهم لخوض الإنتخابات البرلمانية الحالية ، حيث كان القرار صادمآ خاصة وأن لكل منهما شعبية كبيرة تؤهله لخوض المعترك الإنتخابي وقيام إحداهما أجراء الفحصوات الطبية الكاملة .
وقد إلتقى محرر "الخبر الفوري " مع القيادات الثلاثة وهم صلاح درويش وكيل نقابة المحامين بسوهاج، وعلى عبدالعال الدرديرى المحاسب ورئيس قطاع بنك التنمية والإئتمان الزراعى بالصعيد ، وحسام أبوسديرة المديرالعام بدرجة وكيل وزارة بمجلس النواب ،
للوقوف حول الأسباب الحقيقية لقرار تراجعهم عن خوض الإنتخابات البرلمانية الذى أثار لغطآ كبيرا بالشارع السياسي .
وكذلك حاول " التقرير" الإجابة عن التساؤلات العديدة التى تتردد في أذهان الناس وأهمها ...
هل يرجع ذلك الى قرار داخلى للحزب بتجميد أو أستبعاد من يترشح بعيدا عنه، إذا لم ياتى به ضمن خيارات الفردى، أو القائمة خاصة إذا كان قيادة كبيرة ،
وهل يدعم هؤلاء مرشحى الحزب بدائرة طما وطهطا وجهينة ، خاصة بعد طرح سته من قياداته على ثلاثة مقاعد ،
وهل سيتوارى البعض منهم عن المشهد السياسي الملتهب حاليآ ،
في البدايه يقول المحامى "صلاح درويش " عمدة شطورة عن تنازله للترشح ! في الحقيقة علمت من مصادر مؤكدة أن لدى الحزب نية لطرح أسمى بقوة على مقاعد الفردى بدائرة طما وطهطا وجهينة ، لذلك قمت بعمل الكشف الطبي وكافة التحاليل ، وسرعان ماتسرب الخبر للأهل والإصدقاء ولكن لم يوفق الحزب في ذلك لأسباب كثيرة لا أنوى الخوض فيها ، ولا مكانها مجال الإعلام ،
أما عن أسباب تراجعى عن الترشح ... أولها.. أنا أعمل في الإطار الحزبي ، وملتزم حزبيآ ، فلم يأتى بي الحزب والجميع يعلم مدى علاقتى باللواء محمد مصطفى الأمين العام للحزب بسوهاج الحزب ، ثانياً.. قمت بعمل آستخارة لأنى اؤمن ايمانا كاملا بالله وان الله يكتب لى الافضل ويرتب لى الخيار الصالح فلم تاتى في صالح الترشح ،
وتابع " درويش " أما عن دعم المرشحين خلال الفترة القادمة أرى في ذلك مشكلة كبيرة فعدد كبير يخوض المعركة الإنتخابيةمن المستقلين وكلهم محترمين ،وأهلنا وناسنا ، ولكننا نحن نعمل في الإطار الحزبى، وبالتأكيد سنكون داعمين لخيارات الحزب فهو يرى فيهم الأفضل ،
وبسؤاله كيف تدعم ستة من رجال الحزب على ثلاثة مقاعد ؟
أجاب درويش سوف نتبنى دعم الجميع فلا يوجد أفضل أو أحسن فالكل أبناء ورجال الحزب ، وقامات يشرف بيها المقعد ،
وخلال لقاء "للخبر الفوري" مع حسام ابوسديرة
أجاب عن تنازله : أنا لم أكن أعلنت الترشح رسميا ، بعد وأنما كنت أنتظر قائمة الحزب ، وأقيس الموقف حسب التقديرات المتاحة ، أمامى وعدم الترشح، ليس فقط للإلتزام الحزبي وأنما لإعطى الفرصة لمن غيرى ، و جدير بتمثيل أهل طهطا ، وأهل الغرب بالترشح
وأضاف "ابوسديرة " فى الحقيقة هذا القرار كشف لى مفاجأة كبيرة ، وهى حب الناس الغير عادى، الذى لم أكن أعرف أنه بهذا القدر ، فكم التليفونات والرسائل التى جاءت لى لحثى على الترشح غير عادية ،
أما عن موقفى من دعم المرشحين ، أنا بالنسبة لى جميع الذين يخضون المعركة الإنتخابية أصدقائي، وأهلى وناسي سواء مرشحى الحزب، أو المستقلين، فالبتوفيق للأصلح والله يولى من يعدل ،
وأختتم "ابوسديرة " أنا من خلالكم أتقدم بالشكر لكل أهلى وناسي وجميع قري الغرب ،محبتهم وأتعهد بخدمتهم ، دائما فالخدمات غير مرهونة بالكراسي ،
أما المحاسب على عبدالعال الدرديرى أجاب" للخبر الفوري " عن سبب تراجعه
إن معركة الإنتخابات لها حسابات مختلفة كنت أنوى الترشح فعلا وكتبت هذا على صفحتى الشخصية ، لأن هناك كانت بوادر بطرحى ضمن القائمة ، وضمن أولويات الحزب ، فتاريخنا السياسي معروف للجميع ، وأنا لست الدورة الاولى التى أخوض فيها الترشح ، فقد وصلت للعادة من قبل ، والحمد لله لى شعبيتى التى تمكنى من خوض المعركة ، ولكن التراجع اليوم لحسابات خاصة بي، وليس لأسباب حزبية ، أو توجهات معينة ،
وتابع "الدرديرى " أما عن دعم المرشحين من عدمه بالتاكيد لنا خياراتنا سواء حزبية ، أو خارج الحزب ، سندعمها بقوة ونحن لا يهمنا سوى من يخدم الناس، ويقوم بدوره النيابي على أكمل وجه ،
هناك آلاف القوانين والتشريعات التى يحتاجها الناس لإعادة الإنضباط إلى حياتهم، أولها قانون التصالح، وقانون الأحوال الشخصية، وقوانين المحليات، وأختتم " الديرديرى" أتمنى من الله أن يولى من يعدل , ويولى الأصلح فالناس تستحق من يخدمها بحق دون مزايدة او شو أعلامى ، أو عصبية وقبلية .