بدائرة طما وطهطا وجهينة الصراع الإنتخابي يشتعل واللأفتات تملئ الشوارع الرئيسية والميادين مبكرآ
أمتلأت ميادين المدن والقري والشوارع الرئيسية بمحافظة سوهاج باللأفتات الإنتخابية ، خاصة مدينة طهطا فقد أكتظ ميدان الثلاث وزات وميدان مدرسة الصنايع بنات ، وكذلك أمام مسجد عبدالعال ، وشوارع بورسعيد، وشوارع الساحل، بلافتات المرشحين مبكراً ، حيث تشهد الإنتخابات البرلمانية الحالية فى جميع المحافظات صراعآ من نوعآ غريباً خاصة على مقاعد الفردى أشدها محافظات الصعيد وعلى رأسهم سوهاج للقبلية والعصبية ، بعدما أطاح حزب مستقبل وطن بأغلب النواب الحاليين ، وأتى بشخصيات غير متوقعه ، مما دفع الأغلبية منهم للترشح كمستقلين .
واليوم بدأت وتيرة الإنتخابات تزداد سخونه ، وتصاعد الحديث حتى بات أغلبه للعامة والساسة عن المجلس النيابي والمرشحين من النواب السابقيين ، والحاليين ، والمستقليين ،
وقد ظهرالصراع الإنتخابي على أشده بالدائرة الإنتخابية والتى يتم نشأتها لأول مرة جغرافياً طما وطهطا وجهينة ، حتى أمتلأت الميادين مبكرآ باللأفتات الإنتخابية للمرشحين ،
وتعتبر هذه الدائرة لها طبيعة جغرافية خاصة، وموروث سياسي، وبرلمانى مميز، عن باقى الدوائر بمحافظة سوهاج، بل على مستوى الجمهورية ، حيث تميزت طما بنواب مازال التاريخ يذكرهم أمثال الوزير جلال ابوالدهب وزير التموين الأسبق وأحمدعبدالرحمن أبودومه ومختار المعبدى، وكذلك السياسين العمالقه أمثال عبدالعظيم أبودومه والدكتور أحمد عبدالعال الدرديري ذو المدرسة السياسية المتفردة والتى لم تتكرر مرة أخرى على مدار التاريخ ،
وايضآ مدينة طهطا تتمتع بأنها أخرجت نوابآ عمالقة صنعوا تاريخ لا يندثر ولا يمكن تغافله أو تجاهله ، أمثال النائب عبداللاه أحمد عبدالآخر، واحمد مصطفى عبدالآخر، والمستشار حلمى عبدالآخر والدكتور محمد السيد ابوسديرة ،
والنائب أحمد عتمان ،
وتاتى مدينة جهينة ذات التاريخ السياسي العريق ، التى هزمت الحملة الفرنسية ،والتى يسجل لها التاريخ أن خرج من رحمها وزراء ، ومحافظين وسياسين عمالقة، أمثال الوزير محمد نصر الدين علام وأحمد ضيف صقر وكمال أبوعقيل ومحمد علام والدكتور حمام عابدين الديقيشى ،
ونظرآ للتاريخ السياسي للثلاث مدن ، تشهد الدائرة الإنتخابية صراعآ كبيراً حيث يخوض النائب مصطفى سالم والنائب صلاح شوقى والدكتور أحمد طلعت ابودومة والعمدة نشأت فؤاد عباس وأيهاب أبوعقيل ، والذين دفع بهم حزب مستقبل وطن والشعب الجمهورى معركة طاحنة أمام عدد من المستقلين ذو التاريخ السياسي والنيابي الكبير، أبرزهم النائب السابق مصطفى حسين أبودومة والذى نجح الدورة الماضية كمرشح للقائمة دعم مصر، ومع أحتمالية نزول اللواء نورالدين عبدالرازق ، و صلاح درويش وعلى عبدالعال الدرديرى ، والصحفى صفوت عمران
كذلك معركة كبيرة أمام المرشحين السابقين محمد رشاد أبوزيادة وياسر عبدالخالق ذو التاريخ السياسي وحمادة فرغلى مرشح حزب التجمع وأبو راضى حسين وحسام أبوسديرة وتزداد حدة الصراع مع وجود شخصيات تدخل السباق الإنتخابي لأول مرة والتى تتمتع بشعبية كبيرة أمثال عماد الجيلانى مدير مكتب أخبار اليوم بأسيوط على حزب حماة الوطن ، ومحمد هريدى أخو النائب السابق أحمد هريدى ، والصحفى محمد الأنور وحمدى المسعودى ، وأشرف جمال ، وتيمور حمدى صدقه ، ومحمد عبدالرؤف، وسعد يونس ، وعماد عطية الله سليمان، وأحمد عتمان ، والطاهر أحمد فؤاد أبوعلى ، وحمدى عبدالرسول ، وأحمد بهادر ورمضان عقل ، ومحسن البدرى، وبليغ شيبة ، ومحمد نجيب الضبع ، ووفاء الصاوى، ونها ادهم محمد،
الجدير بالذكر أن هذا الصراع محسوم على ثلاثة مقاعد فقط وتظل مدينتى طما وطهطا هما الآحوج بالمقاعد حيث الكثافة السكانية الأعلى وبعدما أطاحت القائمة بنصيبهم ، وأختارت أن يكون نصيب المقعدين من مدينة جهينة ،