مأساة طالب ثانوى

#هل يستجيب السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور طارق شوقى لأستغاثة أرسانيوس شهدى 

 #دائما كانت الإتهامات موجهه لصدور أولادنا بالتقصير ننعتهم بعدم الطموح والمثابرة  ننظر إليهم بخيبة الأمل فى مستقبل مظلم بمعطيات اليوم والغد 

#ولكن اليوم أمام قصة مختلفة بداية فصولها القهر والظلم من تعليم أحمق وكنترول باطش من منا يقف إلى جانب ذلك الطالب المظلوم ويرفع عنه الظلم أملا فى تغيير الصورة الضبابية وانتماء لوطن ترفرف على أرضه العداله
 
#ارسانيوس شهدي يوسف طالب من قرية عنيبس مركز جهينة محافظة سوهاج في قلب صعيد مصر، درس هذا العام الصعب في ظل أزمة فيروس كورونا في الصف الثالث الثانوي شعبة علمي رياضة بمدرسة رفاعة الثانوية العسكرية بمركز طهطا، وكله أمل أن يلتحق بكلية الهندسة، ورغم اجتهاده إلا أن وزارة التربية والتعليم كان لها رأي آخر، ودون أن يدري بات الظلم داخل الوزارة يهدد مستقبله بعدما أخطأ كونترول الوزارة في رصد 14.5 من درجاته.

#تلقيت استغاثة من ارسانيوس يقول فيها "حصلت على 54 من 80 في مادة اللغة لعربية، وهي درجة ضعيفة لمستوى اجابتي في الامتحان، وعملت  تظلم ووجدت آني ليا 14.5درجة في التجميع وهي كالتالي:

1- من السؤال 23 إلى السؤال 34 .. حاصل على 14 درجه والمصحح كاتبها في الورقه من جوا 14ولما جه ينقلها بره في المكان اللي بيجمع  فيه الدرجات كتبها 4 ونسى يكتبها 14.

2- من السؤال 35 إلى السؤال 42   ليا 13 درجه ولكن المصحح غلط في التجميع وكتبها 8.5 درجه.

وتابع ارسانيوس: "ثم سجلت الملاحظات وانتظرت نتيجة التظلمات وعندما ظهرت وجدت أنهم لم يعطوني ولا درجه وكتبولي لا يوجد زيادة  .. فذهب إلى قنا لاني تابع لكنترول
قنا وطلبت منهم ان أقابل رئيس الكنترول فقالو لي أنه غير موجود فتحدثت مع احد الأشخاص هناك وقالو لي آني يجب أن ارفع قضيه لكنني وجدت أنني اذا رفعت قضيه سيضيع عام من عمري، انا الان في مشكله ليس لي أي ذنب فيها لذا استغيث بالسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي لإنقاذ مستقبلي ومنحي حقي".

بدورنا ننقل استغاثة ارسانيوس إلى السيد الرئيس الجمهورية الذي يسعى في كل مناسبة إلى تمكين الشباب ومنحه الفرص لاثبات ذاته والحفاظ على مستقبله،  وايضا السيد رئيس الوزراء لمنح ارسانيوس حقه و إنقاذ مستقبله ومنحه حقه في درجات الثانوية العامة.