قراءة تحليلة فى العملية الإنتخابية الأخيرة
#ظهر المشهد الإنتخابي الأخير، وكأنك تشاهد عرض مسرحى هزلى بشكل كبير لم يتقن ممثلوه التمثيل ، ولم يبدع مخرجه فى الإخراج ، وأنما هو أقرب إلى أفلام المقاولات التى أنتشرت فى الثماننيات ، وكان إخراج الفيلم وتصويره يتم فى عشرين يومآ فقط ليعبآ ويباع بهدف الربح وكسب الأموال ،
وبالقراءة المتأنيةللمشهد والنتائج كان لابد من التوقف أمام عدد من الحقائق أهمها،،،،،،،،،
#فقد شهدت العملية الإنتخابية خلال اليوم الأول برغم كل المحاولات تصويتآ واقبالآ ضعيفآ على مستوى المحافظات ، ليرتفع قليلاً فى اليوم الثانى ،
#اولآ...... عدم الإقبال راجع لعدد من الأسباب الكثيرة منها أتساع الدائرة ، وعدم المعرفة بالمرشحين ، وهيمنة الحزب الأوحد ، وضيق الوقت ، وعدم الدعاية الكافية ، وعدم وجود الشخصيات العامة بين المرشحين ،واهم هذه الأسباب عدم رضى الشارع عن مجمل القوانين الإقتصادية الأخيرة التى أصدرتها الحكومة ، ووافق عليها البرلمان ، من أهمها قانون التصالح السيئ السمعه ،
#ثانياً...... تغير جمهور الإنتخابات خلال السنوات الأخيرة ،فالمثقفين أحجموا عن المشاركة ، والذين خرجوا أغلبهم من الجمعيات الأهلية وهؤلاء يسهل حشدهم والسيطرة عليهم ، وهم لا يهتمون بمن ينجح أو يفشل ، بقدر أهتمامهم بالولاء للمصلحة الشخصية الوقتيه ،
#ثالثاً..... نشطاء ومنظرى الفيس بوك ليس جمهور الإنتخابات ، ولا معتادى الإنتخابات فلم يظهر تأثيرهم ولا حشدهم، فهم يتكلمون ولا يفعلون ، بمعنى آخر لا يهتمون بالتغير سوى على صفحاتهم الشخصية ،
#رابعاً...... الأحزاب ليس لها قواعد ولا جمهور بالشارع ، وأغلبها هياكل كرتونية فحتى قيادتها غير مؤمنين ، بها فالكارثه التى تم رصدها أن أمين عام حزب كان يضع خطة نجاح مرشحين حزب آخر ، ويشارك فى مؤتمراتهم ،
وأمين عام حزب آخر كان يدعو لمرشحين حزب آخر تاركاً مرشحى حزبه يجيبون المدن بدون دعمه ، وهناك من غير الصفة الحزبية قبل الإنتخابات باسبوع ، ومرشح بالقائمة عن حزب يفتخر فى مؤتمر بحزب آخر انه إبنه ،
#خامساً...... الحزب الأوحد وريث الحزب الأوحد تغيرت أيدلوجيته فى التزوير ، من تزوير داخل الصناديق ، الى تزوير الإرادة وباداعاءات هذه هى أوامر الدولة ،
#سادسآ..... مازالت القبلية والعصبية والعائلات ، هى التى تتحكم فى المشهد الإنتخابي ولكن هذه الجولة أوضحت ايضا أن كبير العائلة خاب تأثيره ،
#سابعاً...... وكلاء المرشحون ورجال الحشد ، غير مرغوب بهم بالشارع ، فقد ظهر جليا عدم قدرتهم على الحشد ، حتى الذين أخذوا أموالآ من المرشحين لم يكن لهم تآثير سوى على أفراد أسرته ،
#ثامنآ..... النواب عدد كبير سقط فى دوائره ،وكان أدائه سبب رئيسي لعدم خروج الناس بأستثناء عدد قليل منهم قدم خدمات لدائرته ووضح تأثيره من خلال الصناديق وهذا مبشر لأختيارهم بالشعب ،
#تاسعٱ..... المستشارين جزء كبير منهم كان متحامل على المواطنين ، بحجة الكمامه والتباعد وعدم وضوح الرقم القومى ،
#عاشرآ...... الأرقام النهائية غير حقيقية ، ولا تعبر عن شعبية المرشحين الفعليه ، فهناك عدد منهم لا يتحصل فى الواقع على ربع هذه الأصوات ، وأنما لجهل الناخبين وكتر عدد المرشحين ، جاءت الأرقام كاذبة خادعه ،
#وأهم ملحوظه ،،،،،
إرتفاع عدد الأصوات الباطلة ، رقم يجب أن تقف امامة الجهات المعنية بصناعة القرار ،وآيضا يقف أمامه المشرع ،
#وخلال أيام تبدأجولة الإعادة ،
ستكون بنفس آليات ونظام الجولة الأولى إلا إذا أرادت الدولة فقط أحداث شكل ديمقراطى ، ولو مزيف ، وتخلت عن شخص أو شخصين تكون هناك فرصة المستقلين بالفوز خلاف ذلك نكون بنضحك على أنفسنا وأحلامنا وأهيه
#وفى النهاية ,,,,,,
تقسيم الدوائر اليوم بالنسبة لمجلس النواب القادم هى نسخة بالكربون من مجلس الشيوخ ولا غريب من ترزيه لا يجيدون التفصيل أو الخياطة ومرحبآ بعودة احمد عز والمال السياسي والعائلات