18:10 | 23 يوليو 2019

فهد الهويريني.. صناعة المحتوى من قلب التجربة

10:00pm 04/11/25
أحمد زينهم

 

يختار فهد عبدالله الهويريني أن يكون صوتًا هادئًا، عميقًا، ومتزنًا، في عالم يزدحم بالأصوات العالية، ويشغل وظيفة رسمية في إحدى المؤسسات الوطنية، لكنه لا يكتفي بالمسار المهني، بل يقدّم محتوى فكريًا وإنسانيًا عبر منصات التواصل، خصوصًا تويتر.

 

ما يميز فهد ليس كثافة النشر، بل نوعية الطرح، يكتب كما لو أنه يهمس في أذن المتابع، يشاركهم تأملاته في الحياة، ويطرح تساؤلات دون أن يفرض إجابات، ولا يلاحق الترند، بل يلاحق المعنى.

 

من أبرز نصائحه لصناع المحتوى لا تكن صاخبًا لتُسمع، كن صادقًا لتُصغى إليك، والمحتوى الحقيقي لا يُقاس بعدد الإعجابات، بل بعمق الأثر، واكتب كما لو أنك تكتب لنفسك بعد عشر سنوات، ولا تكتب لتُثبت أنك تعرف، بل لتُساعد من لا يعرف.

 

هذه المبادئ جعلت من فهد المولود في 19 نوفمبر 1981، نموذجًا لصانع محتوى يرى أن التأثير لا يُصنع بالضجيج، بل بالصدق، وأن كل منشور هو فرصة لبناء وعي، لا مجرد تفاعل.

 

تابعنا على فيسبوك

. .
paykasa bozum