"قتلوة وأخذو التيروسيكل مصدر رزقُة "قوات الأمن تتمكن من تصفية تشكيل عصابي بمركز البلينا بسوهاج

أصبحنا نشاهد بصورة شبة يومية تزايد في معدل الجريمة بالصعيد بشتي الصور إن كان الدافع "سرقة أو ثأر أو خلافات علي الارض أو خلافات أُسرية أو غيرها كثيرآ ".... تركنا المحبة والدين والأصول وتظاهرنا بالعنجهية والكبر والتفاخر بالجريمة والسلاح 
حتي أوهمهم الشيطان وصور لهم بأنهم يفعلون مايشائون
حتي يخرج علينا ما يُسمي بـ "خُط الصعيد" فيزيد من جرائمة ويفرط سطوتة حتي يلطخ يدة بالدماء والظلم وتجارة السلاح والسموم  (من أمن العقاب أساء الأدب) ولاكن" القانون" كان لة رأي أخر بفرض عقوبات صارمة رادعة لمثل هؤلاء المجرمين  ووزارة الداخلية تضرب بيد من حديد لمن تسول لة نفسة بألحاق الضرر بالمواطن "والأمن العام" وتقوم بفرض سطوتها علي الخارجين عن القانون وأوكار الجرائم والمخدرات فتقوم بنجاحات متتالية ليعم الأمن والأمان حتي تتمكن من الحد من معدل الجريمة 
البداية 
عندما تلقي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج السيد اللواء حسن عبدالعزيز إخطارآ من مأمور مركز شرطة البلينا جنوب محافظة سوهاج بوجود جثة شخص ملقاة بدائرة المركز .
علي الفور تم وصول رجال الأمن إلي مكان الواقعة وتبين وجود جثة شخص يدعي "طارق نصر الدين " من قرية برديس جثة هامدة بجوار الثلاث كباري  بالقرب من قرية التوادر حيث تم تشكيل فريق عمل متكامل من رجال المباحث بقيادة رئيس المباحث الرائد / أحمد صابر ومعاونية لفك لغز العثور علي جثة هذا الشاب في ظروف غامضة 
ومن التحريات الأولية تبين ثما وجود شبهة جنائية حيث في فجر يوم الجريمة كان قد خرج المجني علية من منزلة متوجهة إلي عملة بالدراجة النارية "تيروسيكل " وفي محل الواقعة أعترضة مجموعة أشخاص ومعهم أسلحة نارية بقتلة وسرقة "التيروسيكل" ولاذو بالفرار ولاكن العيون الساهرة جمعت معلوماتها وكثفت بحثها وتحرياتها عن هؤلاء المجرمين وتبين أنهم ثلاث أشخاص عليهم أحكام جنائية سابقة صادرة ضدهم يشكلون تشكيل عصابي ويتخذون من وكرهم ملاذ لهم بعد فعل جرائمهم علي الفور تم عمل كمين مُحكم لهم واقتحام وكرهم وعند شعورهم برجال الأمن تم إطلاق الأعيرة النارية أتجاه القوات حيث تم التعامل بتبادل إطلاق النار وبعد كر وفر تم تصفيتهم حيث وجد معهم أسلحة وذخائر ومخدرات ومبلغ مالي تم عمل محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيقات.