إسرائيل تجمد أكبر صفقة غاز مع مصر وواشنطن تراقب
في خطوة مفاجئة هزت أسواق الطاقة الإقليمية أعلنت إسرائيل تجميد التقدم في توقيع صفقة الغاز الأكبر في تاريخها مع مصر والتي تصل قيمتها إلى نحو 35 مليار دولار لتوريد أكثر من 130 مليار متر مكعب من الغاز على مدى عقدين الصفقة التي أبرمها حقل لفياتان البحري الإسرائيلي كانت قد أعلن عنها رسمياً في أغسطس الماضي لكنها توقفت فجأة بسبب مطالب إسرائيلية داخلية وشروط سياسية وأمنية تقول المصادر إنها ضرورية قبل المضي قدماً
القرار أثار ردود فعل دولية حيث ألغت واشنطن زيارة وزير الطاقة الأميركي لإسرائيل في إشارة إلى متابعة دقيقة لما قد يترتب على توقف الصفقة من تأثيرات على استقرار إمدادات الطاقة الإقليمية المصادر الإسرائيلية تشير إلى أن التأجيل لا يعني إلغاء الصفقة بالكامل لكنه يفتح الباب لإعادة التفاوض على الأسعار وشروط التوريد وضمان المصالح الإسرائيلية قبل التنفيذ
من جانبها لم تصدر القاهرة بعد موقفاً رسمياً واضحاً حول التجميد في وقت يرى محللون أن الصفقة ليست مجرد اتفاق تجاري بل جزء من توازنات سياسية وأمنية إقليمية معقدة حيث تتحكم المصالح الإستراتيجية في خطوات الدولتين
الخبر أعاد إلى الواجهة مسألة اعتماد المنطقة على الغاز الإسرائيلي وأثار تساؤلات عن قدرة مصر على تأمين احتياجاتها من الطاقة في ظل هذه التعقيدات وسط مراقبة أميركية دقيقة لكل تحرك













