نائبة رئيس الكنيست تهاجم ترامب

أعلنت نائبة رئيس الكنيست الإسرائيلي، ليئور سون هار-ميلخ، مقاطعتها للخطاب المرتقب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرر إلقاؤه يوم الاثنين في الكنيست، لتنضم إلى عدد من النواب الذين اتخذوا الموقف نفسه احتجاجاً على الاتفاق الأخير الذي تم توقيعه بوساطة أمريكية.
وكتبت هار-ميلخ، وهي عضو في حزب "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في منشور عبر منصة "إكس":
"قدّم ترامب الاتفاق الحالي على أنه اتفاق سلام، لكنه في الحقيقة ليس كذلك، بل هو اتفاق مخزٍ. أكثر ما يفتقر إليه هو السلام والأمن".
وأضافت أن توقيع الاتفاق وجّه "ضربة قاسية لأمن دولة إسرائيل"، مشيرة إلى أن "حماس تعيد تنظيم صفوفها داخل غزة استعداداً للسيطرة على القطاع مجدداً بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية".
وتابعت:
"لن أشارك في التصفيق، لا للرئيس الأمريكي الذي يبيع شعب إسرائيل وهم السلام والأمن، ولا لليمين الذي يمجد هذا الاتفاق وكأنه إنجاز".
وكان عضو الكنيست عميت هاليفي (من حزب الليكود) قد أعلن أيضاً مقاطعته للجلسة الخاصة التي سيلقي فيها ترامب خطابه، معتبراً أن "الاتفاق يمثل نقيض الانتصار في الحرب"، مضيفاً: "حتى من يعتقد أننا أُجبرنا على توقيعه، لا ينبغي أن يحتفل به".
كما أعلن رئيس حزب "نوعم"، آفي ماعوز، رفضه المشاركة في الجلسة، وكتب عبر "إكس":
"لن أكون غداً مجرد كومبارس في العرض الاحتفالي داخل الكنيست".
ومن المقرر أن يلقي ترامب خطابه في الكنيست عند الساعة 11:00 صباحاً، قبل أن يتوجه مباشرة إلى مطار بن غوريون متجهاً إلى مصر، للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ومن المنتظر أن يشارك في القمة أكثر من عشرين دولة ومنظمة دولية لمناقشة مستقبل قطاع غزة والاتفاق الجديد، في حين لم تُدعَ إسرائيل إلى الحدث، الذي من المتوقع أن يشهد توقيعاً رمزياً على اتفاق إنهاء الحرب