النفط الروسي على المحك ، اشتعال الحرب الروسية الاوكرانية

يتابع العالم عن كثب الحرب الدائرة بين الجانب الروسي والاوكرانى وما يجرى على الساحة خاصة بعض توسع الحرب وتدخل اطراف اوروبية اخرى ، عقب التهديدات التى تلقتها بعض دول "الناتو" كالدنمارك وهجوم المسيرات داخل حدودها مؤخراً ، اتى الرد سريعاً بتهديد روسيا بضرب مصافى البترول الخاصة بها قرب اوكرانيا مما ازاد الوضع تعقيداً، فعلى حسب ما قالت وكالة رويترز عن اخد الخبراء الروس إن أوكرانيا شنت هجوما كبيرا بما لا يقل عن 361 طائرة بدون طيار استهدف روسيا خلال الليل مما أدى إلى اندلاع حريق قصير في مصفاة كيريشي النفطية الضخمة في شمال غرب روسيا ولم يبلغوا عن وقوع إصابات.

في الوقت الذي تتحدث فيه القوى العالمية عن كيفية إنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، تصاعدت حرب الطائرات بدون طيار، مع إسقاط طائرات روسية بدون طيار في بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي، وشن أوكرانيا هجمات على مصافي النفط وخطوط الأنابيب في روسيا، ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. 

تراجع عائد النفط الروسي وخلل اقتصادى وشيك

تراجعت عائدات النفط الروسية التي تدخل إلى ميزانية الدولة بنسبة 20% خلال شهر سبتمبر الماضي مقارنة بالعام السابق، متأثرة بانخفاض أسعار الخام عالمياً وارتفاع قيمة الروبل.

يمثل النفط والغاز ربع الميزانية الروسية منذ بداية العام، لكن التراجع الأخير يزيد الضغوط على خزائن الدولة في وقت تواصل فيه موسكو الإنفاق بكثافة لتمويل الحرب في أوكرانيا التي تدخل عامها الرابع.

وتتوقع ، أن تسجل إيرادات النفط والغاز هذا العام أدنى مستوياتها منذ جائحة 2020، وفق لموقع بلومبرغ. 

بحسب بيانات وزارة المالية الروسية، انخفضت الضرائب المفروضة على قطاع النفط بنحو 20% إلى 483.5 مليار روبل (5.9 مليار دولار) في سبتمبر، كما هبطت إيرادات النفط والغاز مجتمعة بنسبة 25% لتسجل 582.5 مليار روبل.

وفي الوقت نفسه، يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعواته لوقف شراء الوقود الأحفوري من موسكو للضغط على ميزانيتها.