18:10 | 23 يوليو 2019

الرؤيةوالمواجهة

2:16pm 29/09/25
صورة أرشيفية
حسن ابو زهاد

مصر التاريخ العريق والإرادة القوية ومواجهة التحديات علي مر العصور تثبت يوماً بعد يوم رؤيه قيادتها الحكيمة المستقبلية التي تستشرق الرؤية المستقبلية بوقت مبكر تعد العدة وتبني مؤسساتها برؤية عصرية لآفاق المستقبل 
تفاجأ الجميع قبل أيام قليلة بقرارٍ أحادي من إثيوبيا بفتح بوابات سد النهضة حتى آخرها بعد فشل تشغيل  التوربينات الكهربائية . ورغم ذلك، ظلت إثيوبيا تخزن المياه حتى امتلأت البحيرة إلى أقصاها، وبدأت المياه تعبر من أعلى جسم السدّ عبر الممر الأوسط. ومع استمرار هطول الأمطار الغزيرة، فتحت إثيوبيا بوابات التصريف دون سابق إنذار.
المياه المارة من إثيوبيا ارتفعت لتصل إلى 750 مليون م³ يومياً بدلاً من 250 مليون م³، ووضع كهذا مستمر منذ ثلاثة أيام أدى إلى ارتفاع حاد في منسوب النيل الأزرق. أصدرت الحكومة السودانية تحذيراً أحمر — وهو يعني توقعات بفيضانٍ هائل — وبالفعل غرقت مساحات شاسعة من الأراضي السودانية وضاع الموسم الزراعي لبلدٍ بأكمله.
مصر التي قرأت المشهد مبكرا واعدت العدة بشكل متكامل علمي فتحت بوابات السد العالي وخزان أسوان لاستيعاب مياه الفيضان، مع توقعات بأن تصل كميات المياه إلى مليار م³ يومياً إذا استمر هطول الأمطار بغزارة في اثيوبيا ، وهذه أكبر كمية قد تتلقاها مصر في تاريخها — ولا أحد يعلم متى ستغلق إثيوبيا بوابات سدّ النهضة، لأن قرارها يُتخذ بشكلٍ منفرد دون التنسيق مع دول المصب.
وهذا تصرف بايعاذ إسرائيلياً ، بعد أن أفشلت مصر محاولات لتمرير سياسات إسرائيلية تتعلق بتهجير أهل غزة وتصفية القضية الفلسطينية، وسعت مصر للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية، فضلاً عن مواقف مصرية عسكرية واضحة في سيناء
قامت إسرائيل باستغلال عميلها الوفي رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" للضغط على مصر عبر إغراق السودان وإحداث نزوحٍ جماعيٍ يؤثر على الثروة الحيوانية ومحاصيل تصدرها السودان لمصر، بالإضافة إلى تحميل السد العالي وخزان أسوان كمياتٍ هائلةً مفاجِئة من المياه مما يهدد مناطق منخفضة في الصعيد والدلتا.
لكن مصر اتخذت خطوات استباقية على مدار السنوات الماضية لتقليل أثر مثل هذه المخططات التدميرية:
قامت مصر بإصلاح مفيض توشكى والاستفادة منه بسعة تخزينية تصل إلى 56 مليار م³ لتغطية مساحة تقارب 1000 كم عبر ثلاثة بحيرات رئيسية تستقبل فائض المياه عندما يتجاوز منسوب بحيرة ناصر مستوي 174 مليار م ³.
قامت. بإنشاء واحد من أكبر وأطول "الأنهار الصناعية" في الصحراء الغربية بطول 114 كم لزراعة 2.2 مليون فدان، وهو مشروع قادر على استيعاب كميات كبيرة من المياه.
رؤية وارادة ومواجهة 
بقلم 
حسن ابو زهاد 
مصر التاريخ العريق والإرادة القوية ومواجهة التحديات علي مر العصور تثبت يوماً بعد يوم رؤيه قيادتها الحكيمة المستقبلية التي تستشرق الرؤية المستقبلية بوقت مبكر تعد العدة وتبني مؤسساتها برؤية عصرية لآفاق المستقبل 
تفاجأ الجميع قبل أيام قليلة بقرارٍ أحادي من إثيوبيا بفتح بوابات سد النهضة حتى آخرها بعد فشل تشغيل  التوربينات الكهربائية. ورغم ذلك، ظلت إثيوبيا تخزن المياه حتى امتلأت البحيرة إلى أقصاها، وبدأت المياه تعبر من أعلى جسم السدّ عبر الممر الأوسط. ومع استمرار هطول الأمطار الغزيرة، فتحت إثيوبيا بوابات التصريف دون سابق إنذار.
المياه المارة من إثيوبيا ارتفعت لتصل إلى 750 مليون م³ يومياً بدلاً من 250 مليون م³، ووضع كهذا مستمر منذ ثلاثة أيام أدى إلى ارتفاعٍ حادّ في منسوب النيل الأزرق. أصدرت الحكومة السودانية تحذيراً أحمر — وهو يعني توقعات بفيضانٍ هائل — وبالفعل غرقت مساحات شاسعة من الأراضي السودانية وضاع الموسم الزراعي لبلدٍ بأكمله.
مصر التي قرأت المشهد مبكرا واعدت العدة بشكل متكامل علمي فتحت بوابات السد العالي وخزان أسوان لاستيعاب مياه الفيضان، مع توقعات بأن تصل كميات المياه إلى مليار م³ يومياً إذا استمر هطول الأمطار بغزارة في اثيوبيا ، وهذه أكبر كمية قد تتلقاها مصر في تاريخها — ولا أحد يعلم متى ستغلق إثيوبيا بوابات سدّ النهضة، لأن قرارها يُتخذ بشكلٍ منفرد دون التنسيق مع دول المصب.
وهذا تصرف بايعاذ إسرائيلياً ، بعد أن أفشلت مصر محاولات لتمرير سياسات إسرائيلية تتعلق بتهجير أهل غزة وتصفية القضية الفلسطينية، وسعت مصر للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية، فضلاً عن مواقف مصرية عسكرية واضحة في سيناء
قامت إسرائيل باستغلال عميلها الوفي رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" للضغط على مصر عبر إغراق السودان وإحداث نزوحٍ جماعيٍ يؤثر على الثروة الحيوانية ومحاصيل تصدرها السودان لمصر، بالإضافة إلى تحميل السد العالي وخزان أسوان كمياتٍ هائلةً مفاجِئة من المياه مما يهدد مناطق منخفضة في الصعيد والدلتا.
لكن مصر اتخذت خطوات استباقية على مدار السنوات الماضية لتقليل أثر مثل هذه المخططات التدميرية:
قامت مصر بإصلاح مفيض توشكى والاستفادة منه بسعة تخزينية تصل إلى 56 مليار م³ لتغطية مساحة تقارب 1000 كم عبر ثلاثة بحيرات رئيسية تستقبل فائض المياه عندما يتجاوز منسوب بحيرة ناصر مستوي 174 مليار م ³.
قامت. بإنشاء واحد من أكبر وأطول "الأنهار الصناعية" في الصحراء الغربية بطول 114 كم لزراعة 2.2 مليون فدان، وهو مشروع قادر على استيعاب كميات كبيرة من المياه.
قامت بتطوير وإنشاء قناطر وبحيرات وقامت بتبطين الترع وتطهيرها استعدادا لمواجهة المواقف الطارئة تحية إعزاز وتقدير لمصر وقيادتها الحكيمة التي قرأت المشهد مبكرا واعدت العدة فمصر التي تتخذ رؤية واضحة ورسالة حقيقية لا يمكن أن تعدل عنها مهما بلغت مخططات أهل الشر فمصر باقية بإرادة قيادتها الحكيمة ورجالها العظماء مصر نبض العالم وشريان التنمية الحقيقية والسلام العادل
قامت بتطوير وإنشاء قناطر وبحيرات وقامت بتبطين الترع وتطهيرها استعدادا لمواجهة المواقف الطارئة تحية إعزاز وتقدير لمصر وقيادتها الحكيمة التي قرأت المشهد مبكرا واعدت العدة فمصر التي تتخذ رؤية واضحة ورسالة حقيقية لا يمكن أن تعدل عنها مهما بلغت مخططات أهل الشر فمصر باقية بإرادة قيادتها الحكيمة ورجالها العظماء مصر نبض العالم وشريان التنمية الحقيقية والسلام العادل حفظ الله مصر قيادة وجيشا وشرطة وأجهزة الدولة جميعها وشعبا عظيماً اللهم امين يارب العالمين
 

تابعنا على فيسبوك

. .
paykasa bozum