"مثل يحتذي بة "رجل يعتلي قطار الصعيد ويسقي الركاب بوقت الذروة بقطار 746 نجع حمادي الاقصر
يوم يوصف بنار جهنم يأتي من بعيد رجل يسعي يقف علي محطة القطار ينتظر وصول القطار بوقت الذروة يحمل بيدة ما يدخل الجنة من أوسع أبوابها وعند وصول القطار يذهب ألية مهرولآ ويركب وينظر الي ركاب هذا القطار كم هم مجهدين ومتعبين من شدة الحرارة وكل منهم أتي من بعيد أن كان مريضآ أو طالب علم وغيرهم كثير هذا الشخص يسمي "محمد" ابن قرية الأشراف - محافظة قنا عندما صعد علي متن قطار الركاب 746 نجع حمادي : الاقصر ويحمل قارورة بها ماء بارد "ساقع " بوقت الظهيره بموعد الذروة والشمس تعتلي السماء شديدة الحرارة تستطع بشدت توهجها تعتلي رأوس العباد ودرجة حرارة الجو مايقرب من 47 درجة يجعل الأنسان لا يحتمل شئ وفجئة ظهر داخل قطار الصعيد رجل يسعي لسقي الماء يسقي الركاب شخص تلو الأخر وسط دعاء جميع الركاب من رجال وشباب ومسنين ونساء وأطفال "الله يباركلك ويسقيك من زمزم " بهذة الكلمات كانت تطرح فية روح المحبة في عمل الخير ساعي ويرجو الله أن يتقبل عملة كانت شربة الماء بالنسبة العطشان كمثابة أحيائة مرة أخري في مثل هذا الجو شديد الحرارة" وجعلنا من الماء كل شئ حي" الماء هو الحياة لجميع من بالأرض هذا مثل يحتذي بة في فعل الخير.
