النائب محمد محمود لبيب : 30 يونيو.. ثورة أنقذت الوطن وبنت المستقبل

هنأ النائب محمد محمود لبيب عضو مجلس النواب وأمين تنظيم حزب مستقبل وطن بسوهاج ووكيل لجنة الشباب والرياضة الشعب المصري والقيادة السياسية بمناسبة ذكري ثورة ٣٠ يونيو ونشر النائب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك
تمر علينا ذكرى ثورة 30 يونيو، هذه اللحظة الفارقة التي غيّرت وجه التاريخ الحديث لمصر، فأنقذت الدولة من مصير مجهول، وأعادت للشعب إرادته، وللوطن هويته.
قبل 30 يونيو، كانت مصر تعيش حالة من التدهور والانقسام، وسط محاولات لفرض واقع جديد يهدد كيان الدولة الوطنية، ويعبث بمقدراتها ومؤسساتها. عانت البلاد من ضعف الخدمات، وتراجع الاقتصاد، وتضييق على الحريات، واختلال في الأمن الداخلي، فضلًا عن محاولات اختطاف الدولة من قبل قوى لا تؤمن بالديمقراطية ولا بوحدة الوطنثم جاءت ثورة 30 يونيو بإرادة شعبية جارفة، وبدعم من مؤسسات الدولة الوطنية، وفي مقدمتها القوات المسلحة الباسلة، لتؤكد أن المصريين لا يقبلون المساس بهويتهم ولا بالتاريخ الذي سطروه عبر العصور.
منذ ذلك اليوم المجيد، بدأت الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرحلة جديدة من البناء والتنمية، حيث شهدت البلاد إطلاق عشرات المشروعات القومية العملاقة، من شبكات طرق حديثة، ومدن جديدة، وتطوير شامل للبنية التحتية، واستصلاح الأراضي الزراعية، وتمكين الشباب والمرأة، وتحديث المنظومة الصحية والتعليمية، وغيرها من الإنجازات التي انعكست بشكل مباشر على حياة المواطن.
وفي محافظة سوهاج، كنا شاهدين على هذه النقلة النوعية. فقد شهدت المحافظة طفرة غير مسبوقة في مشروعات التنمية، من تطوير المناطق العشوائية، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، ودعم المشروعات الصغيرة للشباب، إلى إنشاء وتحديث المدارس والمستشفيات، وتطوير شبكات المياه والصرف، وتمهيد الطرق التي كانت مهملة لعقود.
كما لمس أبناء سوهاج نتائج المبادرات الرئاسية الهامة مثل “حياة كريمة”، التي غيرت وجه القرى الأكثر احتياجًا، وجعلت المواطن يشعر بأن الدولة حاضرة وتعمل من أجله.
إننا اليوم، ونحن نُحيي ذكرى ثورة 30 يونيو، نؤكد تمسكنا بالمسار الوطني، ومواصلة العمل من أجل استكمال ما بدأناه، ونعاهد أبناء سوهاج خاصة، والمصريين عامة، بأننا سنظل في خدمة الوطن، ندافع عن مصالحه، ونسعى لتحقيق تطلعات شعبه في التنمية والكرامة والاستقرار.
تحيا مصر… وتحيا ثورة شعب أعادت للدولة هيبتها ومستقبلها